الجزائر -أكد رئيس حزب الكرامة بالنيابة،محمد الداوي، أن قرار استقالة محمد بن حمو من رئاسة الحزب، جاء في أوانه، لتجنب حركة تصحيحية داخل الحزب، بسبب دعمه المطلق للعهدة الخامسة، وأن نظرة الحزب تختلف حول العديد من المسائل، قبل وبعد 22 فيفري، داعيا السلطة لإدخال تعديلات على قانون الانتخابات، لتجنب تهريج الراغبين في الترشح، باعتبار الشعب بحاجة إلى برامج إصلاحية في عديد المجالات.
أوضح رئيس حزب الكرامة بالنيابة،أمس، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن الرئيس السابق للحزب، بن حمو، اتخذ عدة قرارات فردية دون موافقة اللجنة المركزية، أبرزها مساندته المطلقة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحجة انه من نفس الجهة، وكذلك كونه مجاهد، وعندما لم ينجح الرئيس في الظفر بالعهدة الخامسة، كان عليه الانسحاب مباشرة.
كما أشار في السياق ذاته، أنه تزامنا مع الحراك كان على محمد بن حمو المغادرة، لأن نظرة الحزب تغيرت حول العديد من المسائل، حيث تكلموا معه عقلاء الحزب، لتجنب حركة تصحيحية، ما أدى لوضع استقالته التي قوبلت بالأغلبية، في اجتماع طارئ للحزب أول أمس، وتم تكليفي إلى غاية موعد لاحق للتسيير، مضيفا أن حزب الكرامة، مر بمرحلة صعبة، فمن المستحيل محو الصورة التي رسمها رئيسها السابق، الموالي لعبد العزيز بوتفليقة، وعلى هذا الأساس فضلنا المشاركة في الرئاسيات بإجراء تحالفات مع مرشح للاستحقاق، وذلك بعد صدور القائمة النهائية للمترشحين، ولن نغامر بالمشاركة لوحدنا، وذكر المتحدث ذاته،رغم التعديلات المؤخرة على قانون الانتخابات، إلا أننا مازلنا نشاهد التهريج، للأشخاص الراغبين في الترشح للرئاسيات، البعدين كل البعد عن منصب الرئاسة، وبالتالي لابد من تعديلات وإجراءات أخرى من اجل إيقاف هذه المهزلة، باعتبار الشعب بحاجة إلى برامج إصلاحية في كل المجالات، للنهوض بالاقتصاد الوطني.
نادية حدار










