لقاء الرئيس تبون مع أمير قطر سيفتح آفاقا أوسع للتعاون

رئيس غرفة قطر: بلادنا ترغب في ضخ استثمارات ناجحة بالجزائر.. حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 12 بالمائة في 2021

رئيس غرفة قطر: بلادنا ترغب في ضخ استثمارات ناجحة بالجزائر.. حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 12 بالمائة في 2021

أعرب رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، عن رغبة الشركات القطرية في ضخ استثمارات ناجحة في الجزائر، لكونها تعد وجهة استثمارية جاذبة لجميع الاستثمارات بأنواعها كافة، حيث حققت التبادلات التجارية بين البلدين، خلال العام الماضي، نموا بنسبة 12 بالمائة، مشيرا أن لقاء أمير قطر بالرئيس عبد المجيد تبون، سيعطي المزيد من الزخم على صعيد العلاقات الثنائية، ويفتح آفاقا أوسع للتعاون خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري. وأوضح رئيس غرفة قطر، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، أن اللقاء الذي جمع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيعطي المزيد من الزخم على صعيد العلاقات الثنائية، ويفتح آفاقا أوسع للتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والتجارية، مما ينعكس إيجابا على حجم التبادل التجاري، وعلى علاقات التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، إضافة لوجود رغبة مشتركة لدى الجانبين، من أجل تطوير هذه العلاقات نحو آفاق أوسع، وبالمقابل هناك حرص  من جانب المستثمرين وأصحاب الأعمال القطريين، على تعزيز التعاون مع نظرائهم الجزائريين، وضخ استثمارات ناجحة في الجزائر، التي تزخر بالكثير من الفرص الاستثمارية في عدة  مجالات. وأضاف الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، لوجود رغبة مشتركة  لدى ممثلي القطاع الخاص في البلدين، لتعزيز التعاون مع تهيئة المناخ الملائم لتعزيز الاستثمارات المتبادلة، التي تدعم التجارة البينية، قائلا” حجم التبادل التجاري بين البلدين، حقق نموا بنسبة 12 في المائة، خلال العام الماضي، حيث بلغت قيمته حوالي 148 مليون ريال، مقابل 132 مليون ريال في العام 2020″. وكشف المتحدث ذاته، عن وجود العشرات من الشركات الجزائرية التي تستثمر في السوق القطري بالشراكة مع شركات قطرية، وذلك في قطاعات متنوعة، أبرزها التجارة والمقاولات، إضافة للخدمات والأزياء والمفروشات والديكور والتعليم، مع وجود العديد من الاستثمارات القطرية في الجزائر في قطاعات متنوعة، كالحديد والصلب والاتصالات، فضلا عن وجود استثمارات خاصة للعديد من رجال الأعمال القطريين في قطاعات مختلفة. كما أقر المسؤول القطري، بإهتمام أصحاب الأعمال القطريين، باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر، وتشجيع غرفة قطر للمستثمرين القطريين لتعزيز التعاون مع نظرائهم الجزائريين، عن طريق إنشاء شراكات وتحالفات تجارية،في كلتا البلدين ما سيؤدي لتعزيز التبادل التجاري أكثر، ويعود بالفائدة على اقتصادهما. معربا في الأخير، عن ترحيب السوق القطري بالشركات الجزائرية، لكونها تعد وجهة استثمارية جاذبة لجميع الاستثمارات بأنواعها كافة، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، والتشريعية المعززة للاستثمارات، مع وفرة الفرص في أغلب القطاعات.

نادية حدار