رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية بموريتانيا يؤكد: الآمال كلها معلقة على القمة العربية بالجزائر للم شمل العرب

رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية بموريتانيا يؤكد: الآمال كلها معلقة على القمة العربية بالجزائر للم شمل العرب

اعتبر رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية، عبد الصمد ولد أمبارك، أن القمة العربية التي ستعقد بالجزائر مطلع نوفمبر القادم، محورية في تاريخ العمل العربي المشترك، مؤكدا أن الآمال كلها معلقة على الجزائر من أجل لم الشمل العربي وتوحيده.

ووصف عبد الصمد، القمة العربية الـ31 التي ستعقد بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر القادم، بالمحورية في تاريخ العمل العربي المشترك، مؤكدا أن الآمال معلقة على القيادة الجزائرية في ظل التحديات الجمة التي يواجهها العالم العربي من أجل لم شمله وتوحيده تحت غطاء واحد تذوب فيه الحساسيات والفوارق. وأكد ذات المسؤول، على أهمية هذه القمة بالنظر للعمق العربي والتاريخ الدبلوماسي الجزائري الزاهر، والذي يجعل من الجزائر محطة لأنظار العالم في هذا الظرف الحساس وفي ظل مشهد عربي متشرذم عنوانه حروب وأزمات وتراجع المفعول العربي، بالإضافة إلى التحولات العميقة التي يعيشها العالم، سيما على مستوى القطبية العالمية بفعل جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا وتجليات أزمة الطاقة. وأشار الخبير الموريتاني، إلى أن كل هذه المعطيات تضع العالم العربي في مفترق الطرق” مما يستدعي -كما قال- المبادرة بالتموقع ضمن التحولات الإقليمية والدولية، معبرا عن قناعته بضرورة تجلي إرادة عربية حقيقية لتحقيق الأهداف وحماية الثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ولم يفوت المتحدث الفرصة في هذا السياق، ليشيد بما حققته الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مسعى المصالحة الفلسطينية معتبرا التوقيع على “إعلان الجزائر” بمثابة “خطوة ايجابية تعكس تطلعات الشارع العربي الذي ينتظر من قمة الجزائر قرارات مصيرية تعيد العرب إلى السكة الحقيقية في إطار عمل مشترك. كما تطرق السيد ولد أمبارك، إلى الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية الجزائرية بفعل طابعها الريادي والطلائعي سواء في عمقها العربي، الإفريقي، الإقليمي وكذا الدولي. وتابع الخبير الموريتاني مؤكدا، أن مثل هذه المعيارية الدبلوماسية هي التي تعلق عليها الآمال اليوم بهدف حلحلة الواقع العربي ومعالجة الاشكالات البنيوية العربية وكذا تصحيح المشهد العربي ولم يتردد رئيس مركز “الأطلس” للتنمية والبحوث الاستراتيجية في التعبير عن قناعته الراسخة بنجاح قمة الجزائر، بالنظر الى عديد “المؤشرات الإيجابية التي توحي بذلك انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بمختلف الدول العربية وبعد أن ذكر بموقف الجزائر إزاء مختلف القضايا العربية وإرادتها السياسية والدبلوماسية في حل جل النزاعات العربية توقع الخبير الموريتاني بأن تخرج قمة الجزائر بقرارات تاريخية

محمد.د