أكد رئيس مكتب العمل الدولي لمنطقة شمال إفريقيا، على الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين في مواجهة التحديات المتعلقة بعالم الشغل.
جاء هذا في مداخلة لرئيس مكتب العمل الدولي لمنطقة شمال إفريقيا، عبر تطبيق -الزوم- خلال اليوم الختامي لبرنامج تدريبي يقوم به الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إطار تعزيز الحوار الاجتماعي، مع منظمة العمل الدولية، مشروع “سوليفام” حول الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، حيث عبر عن إعجابه بالمستوى العالي للمشاركين والتأطير الجيد لأشغال البرنامج التدريبي المقدم.. وهذا من خلال برنامج تدريبي استمر مدة 8 أشهر، نظم من طرف قسم التكوين والوظيف العمومي بالمركزية النقابية بهدف تطوير قدرات الإطارات النقابية وتمكينهم من آليات المساهمة الفاعلة في التحول من الاقتصاد غير المنظم نحو الاقتصاد المنظم، وشمل ست ورشات عمل مكثفة استفاد منها أكثر من 70 إطار نقابي للاتحاد مع تاطير عالي المستوى للسيد الخبير نور الدين بودربة. وتم تحت إشراف اعمر تقجوت الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين تنظيم الجلسة الختامية لمشروع “سوليفام” الذي شهد نجاحًا كبيرًا وتوج بتخريج دفعة من النقابيين المؤهلين لمواجهة تحديات الانتقال إلى الاقتصاد المنظم، حيث تم إعداد خطة عمل واضحة المعالم هدفها العمل على تعزيز الحوار الاجتماعي وتسهيل الانتقال إلى الاقتصاد المنظم. وتم افتتاح الأشغال من طرف الأمين العام الذي أكد على أهمية تطوير قدرات الإطارات النقابية من أجل مواجهة التحديات الراهنة في عالم الشغل ومن أجل مساهمة الاتحاد في إنجاح التحول من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم كما وجه الشكر إلى جميع الأطراف المساهمة في هذا المشروع وقدم تمنياته بالنجاح لكل الإطارات النقابية المستفيدة من هذه الدورات التكوينية.
سامي سعد





