الجزائر -اكد رئيس منظمة أولياء التلاميذ، خالد أحمد، ان قرار إرجأ تحديد مصير السنة الدراسية لغاية الأحد المقبل، مقصود ومدروس، ولا يوجد هناك تهاون، حيث سيسمح الأمر للنظر إلى مدى انتشار الوباء، واستقرار الوضع اكثر، مشيرا ان تصريح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأخير يحمل ما بين ،70او 80٪من مقترحاتهم، والتي ستكون لصالح التلميذ.
أوضح خالد أحمد، في تصريح ـل”الموعد اليومي”، أمس، ان تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلقة بالسنة الدراسية، تحمل مابين 70او 80٪من مقترحاتهم ، التي وضعت على طاولة وزارة التربية في لقائهم الأخير مع الوزير، وستكون مفيدة ، إلا ان القرار يبقى عنده، حول ما يراه مناسبا، والقرار المتخذ لن يكون إلا لصالح التلاميذ.
كما أضاف رئيس منظمة اولياء التلاميذ، في حديثه، ان إرجاء تحديد الرئيس ، للسنة الدراسية، إلى الأحد المقبل، مقصود ومدروس، ولا يوجد هناك تهاون في الأمر ،مشيرا في السياق ذاته، أن هذه المدة كافية وستسمح، للنظر لمدى انتشار الوباء، واستقرار الوضع ، حينها يمكن اتخاء قرارات حاسمة لصالح التلاميذ، فمن هنا الى غاية شهر جوان ، اذا كانت هناك حالة واحدة ، مصابة بفيروس كورونا، ستشكل خطر على التلاميذ ، ما سيؤثر على الجميع وصحة التلميذ قبل كل شيئ، بعيدا عن الدروس والإمتحانات.
وكانت منظمة اولياء التلاميذ قد اقترحت، سابقا، أن يكون انتقال التلاميذ من مستوى إلى المستوى الأعلى باحتساب معدل الفصل الأول والثاني وجعل معدل الانتقال في الطور الابتدائي 10/04 أما المتوسط والثانوي 20/09، و هذا مراعاة لظروف امكانية تحسن المتعلم في الفصل الثالث.
نادية حدار
