من تدمير للمستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية

رابطة الطلبة الجزائريين تدين جرائم  الكيان الصهيوني

رابطة الطلبة الجزائريين تدين جرائم  الكيان الصهيوني

أدانت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، جرائم الحرب المستمرة من الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة، عن طريق شن غارات هوجاء على القطاع وتدمير المستشفيات ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، في خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.

وقالت الرابطة في بيان لها “أن ما يقوم به الصهيون المحتل تعكس الطبيعة النازية للمحتل الذي تقترب نهايته والتي لا ترى حكومته وجيشه المحتل من حل لها سوى تكثيف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته، مستنكرة بشدة  في ذات الخصوص، محاولة هذا الكيان الغاصب، التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من غزة وإخلاء القطاع من المدنيين كنوع من سياسة عقاب جماعي، معتبرين ذلك انتهاك صارخ للقوانين الدولية. ونددت الرابطة من استهداف الصحفيين ورجال الإعلام الموجودين في الميدان، فهي جريمة تضاف في سجل الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان العبري والذي ما كان ليقع كل ذلك لولا خذلان بعض الأنظمة العربية المطبعة وعلى رأسها نظام المخزن العربي وتواطؤ الأنظمة الغربية وصمت المنظمات الأممية التي تتعامل بمكيالين مع القضايا الدولية. ودعت الرابطة في هذا الإطار، المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتوفير ممرات إنسانية عاجلة للرعاية الطبية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإيقاف البلطجة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة. كما تنوه الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين وتحمل فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولياتها ودفاعها البطولي والشرعي عن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن وحدة الصف الفلسطيني تبقى مفتاح نجاح المقاومة. وختمت الرابطة الوطنية الوطنية للطلبة الجزائريين  بالتأكيد على انحيازها الدائم لفلسطين قضية وشعبًا ومقاومة، ودعتها إلى توحيد الصفوف من أجل مقاومة أكثر فاعلية ونجاعة في وجه المحتل.

سامي سعد