الجزائر -استنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفعل الاستفزازي الصادر عن برلمان الاتحاد الأوروبي، وحذرت من التدخل بأي طريقة كانت في الشؤون الداخلية الجزائرية، داعية السلطات الرسمية إلى ضرورة مراجعة علاقات الدولة الجزائرية بالمؤسسات الأوروبية الإقليمية.
وقالت الرابطة على لسان رئيسها هواري قدور “إن ما قام به برلمان الاتحاد الأوروبي من طرح موضوع الجزائر والحراك وحرية الأديان والحريات الأساسية للمناقشة يعتبر تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الجزائري وهذا الفعل غير مقبول جملة وتفصيلا”.
وأدان بذلك ممثل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان له تحوز “الموعد اليومي” نسخة منه، بما قام به برلمان الاتحاد الأوروبي من تدخل سافر في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة وتراه إستفزازا للجزائر دولة وشعبا. وتدعو الاتحاد الأوروبي للإهتمام بشؤون الدول التي تقع تحت نطاقه الجغرافي.
وأعاد في المقابل رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تذكير الاتحاد الأوروبي بمسؤولياته اتجاه المضطهدين والمعنفين من أصحاب السترات الصفراء المحتجين في فرنسا التي تقع ضمن نطاق إقليم الاتحاد وحل أزمة البحر المتوسط الذي حولته دول أوروبا إلى مقبرة مائية كبيرة مع مناقشة أسباب فشل إعلان برشلونة وما رافقته من تعهدات أوروبية وغربية بحل القضية الفلسطينية.
س/س










