شبّهت أعمال المخزن ضدنا بالشيطانية

رابطة حقوق الإنسان: “قطع العلاقات مع المغرب يعتبر آخر حل سلمي للجزائر”

رابطة حقوق الإنسان: “قطع العلاقات مع المغرب يعتبر آخر حل سلمي للجزائر”

أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، أن قطع العلاقات مع المغرب هو تحصيل حاصل ولم يأت من العدم، بل نتيجة تراكمات للهفوات السابقة، ويعتبر آخر حل سلمي بالنسبة الجزائر، معلنة عن فتح قنوات مباشرة بكل الولايات مع المغاربة، المتواجدين ببلادنا، في حالة وجود أي إشكل يصادفهم، كما دعت لضرورة التوافق بين الأشقاء الليبيين، بهدف الوصول إلى حلول ترضي الجميع.

وأوضح بيان للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، متابعتها ما يجري داخل وخارج الوطن وترى أن الجزائر ليست بمعزل عما يجري في إقليمها الجغرافي وبالضبط في الحدود المتاخمة لها، حيث أنه ونظرا للسلوك العدواني الذي يقوم به نظام المخزن، اتجاه بلادنا لسنوات آخرها التدخل في شأننا الداخلي، من طرف سفير المغرب في الأمم المتحدة، والذي برره المخزن، بالرد على قضية دعم الجزائر لجبهة البوليزاريو، معتبرة الموقف المتخذ، جنون بكونه يريد مقارنة قضية تصفية استعمار، المتواجدة بأروقة الأمم المتحدة بقضية ليست موجودة إلا في ذهن بعض المرتزقة، أضف له مهاجمة مسؤول صهيوني للجزائر من أرض المملكة المغربية، التي أعلنت عن التطبيع مؤخرا، الذي يتنافى مع حسن الجوار ما أدى بطريقة غير مباشرة للتصعيد وقطع العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين. كما أشارت، إلى أن ما شهدته بلادنا من موجة حرائق مؤخرا، مست العديد من الولايات، التي كانت بدايتها غابات عين ميمون بخنشلة، وبعدها تيزي وزو وقالمة والطارف وجيجل وسكيكدة وتبسة وغيرها من الولايات الأخرى، والتي تزامنت مع الحرائق التي حدثت، في مناطق عديدة من أنحاء العالم، وبالرغم من صدور العديد من التقارير الدولية حول أزمات المناخ وارتفاع درجات الحرارة التي ستؤدي إلى كوارث طبيعية، ولكن رغم ذلك، يضيف البيان، أن ما حدث بالجزائر أمر مختلف فكل المؤشرات توحي بأنها حرائق مفتعلة، لتزامنها وتواجدها بمناطق مختلفة، وهو ما ننتظره من التحقيقات القائمة لمعرفة الأسباب الفعلية وراء هذه الأعمال الإجرامية، التي راح ضحيتها مدنيين وعسكريين عزل، كما تسببت بخسائر كبيرة، واصفة هذه الجرائم بالأعمال الشيطانية. ودعت في السياق ذاته، إلى ضرورة التوافق بين الأشقاء الليبيين، بهدف الوصول إلى حلول ترضي الجميع، باعتبار أن حلحلة الأزمة الليبية داخل ليبيا وليس خارجها، مشددة على ضرورة عمل دول الجوار على تقريب وجهات النظر للوصول إلى حل في أسرع وقت، لكون أزمة ليبيا ستعصف بالأمن الإقليمي للمنطقة ككل، إذا لم تحل.

ن.ح