يبدو أن منتخب فرنسا يعاني أزمة ما، لم يتم الكشف عن أبعادها بعد، انعكست على نتائجه في مبارياته الأخيرة، وآخرها في تصفيات كأس العالم 2022، وتعثر منتخب فرنسا في مباراتيه الأخيرتين في تصفيات كأس العالم 2022، بعد تعادله الأربعاء الماضي بهدف لمثله مع ضيفه البوسنة والهرسك، وبالنتيجة ذاتها السبت الماضي مع مضيفته أوكرانيا.
قبلها ودع منتخب فرنسا كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” من دور الـ16، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام سويسرا عقب انتهاء المباراة بالتعادل 3-3، وانتشرت عقب المباراة تقارير عن حدوث مشاجرة بين عائلات بعض اللاعبين عقب الخروج المخزي، لكن الفرنسي أدريان رابيو، لاعب وسط جوفنتوس الإيطالي، خرج بعد نحو 70 يوما من وداع يورو 2020، لينفي حدوث تلك المشاجرة العائلية، التي قيل إن أطرافها حينها والدته فيرونيك، مع عائلتي نجمي زميليه كيليان مبابي وبول بوغبا.
وتسببت هذه المشادة العائلية في جدل كبير داخل فرنسا، وتم اعتبارها حينها انعكاسا للأجواء التي كانت تحيط ببطل العالم في البطولة القارية، حيث وجهت فيرونيك بحسب وسائل إعلام انتقادات للمحيطين ببوغبا بأنه كان السبب في هدف تعادل سويسرا في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بالإضافة لذلك فقد قيل إن والدة رابيو وجهت اللوم لعائلة مبابي بعد إهدار اللاعب ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت سويسرا بطاقة التأهل لدور الثمانية.
لكن رابيو خرج لينفي الأمر، حيث قال في حوار نشرته شبكة “تي إف 1” التليفزيونية: “لقد اندهشت من سماع كل هذا.. لقد تحدثت معها وبالطبع أصدقها، حيث أبلغتني بأنه لم يحدث أي شيء على الإطلاق..الصور الساخنة طبيعية، لكن من يعلم ماذا قال كل طرف؟”، واختتم صاحب الـ26 عاما تصريحاته قائلا: “لم أتحدث مطلقا لا مع مبابي ولا مع بوغبا، ولم يكن هناك أي شي لا من جانبي، ولا من جانبهم.. ولهذا لم يكن ضروريا التحدث عن أي شيء”.
