الحُزنُ قَدري وضَميري المُستتِر
فهو عالمي ومِنهُ أَنْحدِر
وأنتِ فيهِ كإطلالةِ قمر
إنّ تَدخُليِ فلك العَسل والتمر
ولَن تجدي شيئاً مذاقُه مُرّ
أهديكِ الحروف وباقي العمر
وإنّ أبيتِ فَشرِفيني بقراءة قصائدي في الشِعّرْ
ولا تَحرِميني مِن إبداعاتِكِ في الخَواطِر
كَتبتها في رِسالة خِشية أَن أكسِر لغيري خاطِر
إنّ كُنتِ سيّدة فَلكِ احتِرام شَاعِر
وإن كُنتِ آنسة فقد اختصرتُ المشَاعِر
لعقاب محمد- المدية-