عقب عودة شباب بلوزداد بانتصار ثمين من مستغانم

راموفيتش يعبر عن رضاه الكبير ولكناوي يعترف بقوة الخصم

راموفيتش يعبر عن رضاه الكبير ولكناوي يعترف بقوة الخصم

أكّد شباب بلوزداد صحوته، باقتناصه ثاني فوز توالياً خارج الديار، وتم ذلك في مستغانم، بهدفين دون ردّ، حملا توقيع “لعوافي” (84) وبن غيث (84).

وعبر المدرب سعد راموفيتش، عن رضاه الكبير، لافتا الى أن لاعبيه قدموا مباراة قوية من الناحية التكتيكية والذهنية. وقال راموفيتش عقب اللقاء: “حققنا فوزا مستحقا أمام منافس صعب، في مباراة لم تكن سهلة بسبب الحالة السيئة لأرضية الميدان، لكن اللاعبين أظهروا انضباطا تكتيكيا وروحا قتالية عالية”. وأضاف: “رغم ضغط المباريات، خضنا ثلاث مواجهات متتالية خارج الديار، ومع ذلك نجح اللاعبون في الحفاظ على التركيز والروح الجماعية. أنا فخور بهم وبالعزيمة التي أظهروها طوال اللقاء”. كما تطرق المدرب الصربي إلى الجو داخل الفريق قائلا: “مررنا بفترة صعبة استمرت قرابة ثلاثة أشهر بسبب ظروف التدريب والإصابات، لكن الأمور تتحسن تدريجيا. هناك لاعبون ما زالوا في مرحلة التعافي، والجهاز الطبي يقوم بعمل رائع لإعادتهم إلى كامل الجاهزية”. وختم راموفيتش: “علينا أن نبقى متواضعين ونواصل العمل بجد، فالموسم ما يزال طويلا، وكل مباراة ستكون بمثابة تحدي جديد بالنسبة لنا”. من جانبه، أبدى مدرب ترجي مستغانم، نذير لكناوي، أسفه للهزيمة مشيرا إلى أن فريقه دفع ثمن ارتكابه لأخطاء عديدة في بداية المباراة. وقال لكناوي عقب نهاية اللقاء: “شباب بلوزداد كان أكثر واقعية أمام ارتباكنا، ولم ندخل الشوط الأول كما ينبغي. لعبنا بعشوائية رغم أننا حضرنا جيدا للمباراة، وتلقينا هدفين من كرات ثابتة”. وأضاف: “في الشوط الثاني، أجرينا بعض التغييرات التي منحتنا توازنا أفضل، وسيطرنا على فترات طويلة من اللعب، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى”.

وختم لكناوي حديثه بنبرة حسرة، قائلا: “كنا نأمل على الأقل في إنهاء المباراة بالتعادل، لكن للأسف لم نوفق في استغلال الفرص التي أتيحت لنا. الفريق في وضعية صعبة لكننا سنعمل على تصحيح الأخطاء في قادم الجولات”.

ب\ص