أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، السبت، بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات، لامتلاك الجزائر السيادة في القرار بالسوق البترولية والغازية، على المستوى الإقليمي والدولي، والجزائر الجديدة بريادتها في المشهد الطاقوي وامتلاك سيادة قرارها، عادت اليوم لمكانتها في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن تزامن ذكرى تأسيس الاتحاد وتأميم المحروقات، يعتبر واحد من أعظم انتصارات أمتنا الوطنية، من خلال استكمال الاستقلال الاقتصادي، لتستلهم الأجيال من هذه المناسبات التاريخية، معالي التضحية والوفاء للشهداء.
وأوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، خلال الندوة التي نظمت بمتحف المجاهد، أن تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يعد واحد من الهيئات المهمة والدعائم الأساسية، للثورة التحريرية التي أسفر عنها التنظيم الثوري، حيث روجت الدعاية الاستعمارية حينها أن المعركة التحريرية ليست في مستوى منافسة أعلى قوة استعمارية، غير أن القيادة الثورية أثبتت أن التحرر بالنسبة لهم مشروع، وإلى غاية اليوم، والجزائر تمتلك السيادة في القرار في السوق البترولية والغازية، على المستوى الإقليمي والدولي، والجزائر الجديدة بريادتها في المشهد الطاقوي وامتلاك سيادة قرارها، عادت اليوم لمكانتها في المحافل الدولية، بما يتناسب ومركزها كقوة إقليمية، كل ذلك وفاء لقيم ثورة نوفمبر. وأضاف العيد ربيقة، أن بلادنا تعتزم على تنظيم بعد أيام قلائل الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات، منتدى الدول المصدرة للغاز، بإشراف من رئيس الجمهورية، عبد المحيد تبون، التي ستكون مميزة من كل الجوانب، ستناقش فيها رهانات وتحديات منظومة الغاز الحالية والمستقبلية، وذلك في ظل الظروف الجيو سياسية الحالية في العالم قاطبة. وأشار الوزير، إلى أن ذكرى تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956، تتزامن مع ذكرى تأميم المحروقات سنة 1971، الذي يعتبر واحد من أعظم انتصارات أمتنا الوطنية، من خلال استكمال الاستقلال الاقتصادي، لتستلهم الأجيال من هذه المناسبات التاريخية، معالي التضحية والوفاء للشهداء. كما أفاد في ذات السياق، لأداء الاتحاد بعيدا عن المفهوم الكلاسيكي النمطي، لدور النقابات العمالية دوره كاملا بفضل تضحيات مؤسسيه وأعضائه، وعلى رأسهم الشهيد الرمز عيسات ايدير، فكان ذلك الصوت المدوي للقضية الجزائرية، في كل المحافل الدولية ما أسفر عنه دعم مادي ومعنوي كبير للثورة وتوسع دائرة التعاطف مع قضيتنا العادلة، واستمالة الرأي العام العالمي، ومضاعفة الضغط على السلطات الاستعمارية.
نادية حدار










