أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عدم تغيير الجزائر من مواقفها المبنية على مبدأ الحق الشرعي في تصفية الاستعمار، وتقرير المصير واقامة دولة فلسطين كاملة السيادة، مشيرا أن شهر نوفمبر يعود ليبعث رسالة أمل، ووعي لكل أحرار العالم حاملا معه قيم الحرية.
وأوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، لدى افتتاح اليوم الإعلامي التضامني مع المرأة الفلسطينية، الذي عقد بالمركز العائلي للضمان الاجتماعي ببن عكنون، أن الجزائر لا ولن تغير من مواقفها المبنية على مبدأ الحق الشرعي في تصفية الاستعمار، وتقرير المصير واقامة دولة فلسطين كاملة السيادة، قائلا”الجزائر لن تفوت أي فرصة في المحافل الدولية، للتنديد بجرائم العدوان والمطالبة بوقفه، على الأطفال ورفع مظلمة العصر”. وأضاف ربيقة، أن نهج التحرير قد يكون شاقا، لكن المقابل فأشواق النصر المؤزر تخفف من آلام تلك الطريق المحفوف بالصعاب، وشهر نوفمبر يعود ليبعث رسالة أمل ووعي، لكل أحرار العالم، حاملا معه قيم الحرية التي تأخذ بالتضحيات وشلالات الدماء. وأشار في السياق ذاته، أن شهر نوفمبر شهر الثورة والانتصار، محيا من أرض ملايين الشهداء، صمود الشعب الفلسطيني وهنأه على صبره وتضحياته، إلى أن يمسح آثار العداون من أرضهم المقدسة والطاهرة، وسيظل هذا النور المتقد من إيمان شهدائنا ومعاناة شعبنا، محجة يسير عليها كل المؤمنين بكرامة الحياة. واصفا ثورة أول نوفمبر وانطلاقتها النبيلة، بالإنجاز الملحمي، حيث الحرية تستدعي تضحية جسام، كضريبة تدفعها الشعوب، والتي انتصر فيها الحق على الباطل والعدل على الظلم والمستضعف على المحتل.
نادية حدار










