📌 vالدولة عملت على التكفل بضحايا الألغام التي زرعها الاستعمار
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عمل الدولة على التكفل بضحايا الألغام من كل الجوانب، مع سهر وزارة المجاهدين لتمكينهم، من الاستفادة من حقوقهم، والتكفل النفسي بالضحايا، حيث الوفاء لثورتنا يستوجب منا الوقوف بكل عزم لمواصلة المسيرة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية، مشيرا إلى الدور الريادي للجيش الوطني الشعبي، لتطهير المناطق الحدودية الملغمة، ليستفيد المواطنين منها، الذي يعد دليل على التزام الجيش بإزالة الألغام.
وأوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الثلاثاء، خلال الندوة التي عقدت بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام المواقف بـ4 أفريل من كل سنة، والتي كانت تحت عنوان، حقول الألغام بين الجرم الاستعماري وجهود الدولة في معالجة أثارها والحد من أضرارها، أن إحياء اليوم الدولي، يعد محطة سانحة لإستذكار جرائم الاستدمار، الذي استباح أرض الجزائر، وجعلها فضاء للموت، لم يسلم منها لا البشر ولا الحيوان، حيث تعمل الدولة منذ الإستقلال على التكفل بضحايا الألغام من كافة الجوانب، بسن النصوص القانونية، لتعويض الضحايا، إلى إقرار الحق في المنحة والاستفادة من الأجهزة للمعطوبين مجانا، ومن جهة أخرى تقدم لهم المساعدات الإجتماعية، وكذا زيارة المتضررين، على المستوى الوطني، مع سهر وزارة المجاهدين لتمكينهم، من الإستفادة من حقوقهم، والتكفل النفسي بالضحايا، حيث الوفاء لثورتنا يستوجب منا الوقوف بكل عزم لمواصلة المسيرة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأشاد العيد ربيقة، بالدور الريادي الذي قام به الجيش الوطني الشعبي، لتطهير المناطق الحدودية الملغمة، ليستفيد المواطنين من أراضيها، وذلك لخدمة الصالح العام. وأشار الوزير، أن زرع الألغام يعد وجه من أوجه بشاعة الاستعمار الفرنسي، الذي لم يتوان في استعمال كل الوسائل المحرمة دوليا، لكسر شوكة الثورة، حيث نستحضر اليوم معاناة الفئة المتضررة، جراء ملايين الألغام، التي زرعها على طول الحدود، وحصدت أرواح بشرية وخلفت عاهات ومعطوبين. وبدوره أوضح جمال قندل، أستاذ التاريخ بجامعة شلف، أثناء تدخله، أن الألغام المضادة للأفراد، جريمة عاشها الجزائريون، وأسبابها كثيرة، منها اعتماد فرنسا على المقاربة الأمنية للقضاء على الثورة، التي اعتبرتها مؤامرة دولية ضدها، وبالتالي عززتها بالألغام المضادة للأفراد، نظرا لتطور أداء العملياتي للثورة، منها هجمات الشمال القسنطيني، معركة الجرف، كمين الأخضرية، ما دفع القيادة الفرنسية، في تطويق الحدود، بإنشاء خط شال وموريس من الشرق إلى الغرب. وأضاف جمال قندل، لزرع 150 لغم شهريا، بهدف عرقلة تحركات الجيش، فيما استطاع الجيش بعد الاستقلال، تطهير الكثير من المناطق، وتحرير أكثر من 12 مليون هكتار من الأراضي، وإعادة تشجيرها.
نادية حدار






















































