قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن تلاحم الشعب الجزائري في مجابهة الحرائق التي أضرمتها يد الغدر، ما هو إلى إمتداد للوحدة والتلاحم الذي انتهجه الأجداد لدحض المستعمر الغاشم.
ولدى استضافته في برنامج لقاء اليوم للقناة الإذاعية الأولى، أكد ربيقة أن الشعب الجزائري يستمد قوته من تاريخه وذاكرته الوطنية ومن مكونات الهوية التي تستوجب الانخراط في مسار التجديد الذي يواكبه تغير على كافة المستويات.
وقال الوزير أن الذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام جاءت هذه السنة في ظرف استثنائي، وهي مناسبة للوقوف عند الدلالات الرمزية التي يسترجع من خلالها شبابنا القيم والمبادئ النبيلة التي قامت عليها هذه المحطات التاريخية التي غيرت مسار الثورة المجيدة، ومكنتها من الوصول إلى المبتغى السامي وهو الحرية والإستقلال.
وأضاف أن الجزائر اليوم اقتحمت معركة التجديد والإصلاح والتغيير، وهذا ما نلاحظه من خلال التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. من خلال تعديل الدستور الذي يهدف إلى التجديد والذهاب إلى مؤسسات دولة قائمة لها أهداف تتعلق بالتنمية وتطوير الاقتصاد الوطني. والثبات في مواقف الجزائر في كل القضايا الداخلية والخارجية وعلى رأسها قضايا تقرير المصير.










