أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، الثلاثاء، أن استقلال الصحراء الغربية يبقى دين في رقبة كل إفريقي حر ووفي لشرفاء القارة.
وفي هذا الصدد قال لعيد ربيقة ، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي الموسوم بالجزائر و إفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد ومستقبل واعد ان ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في قارتنا واضاف وزير المجاهدين قائلا ستبقى دينا في رقبة كل إفريقي وفي لرسالة الشرفاء واستكمالا لمسيرة نضالهم أمثال أحمد بن بلة، مونديلا، نيكروما، لومومبا، أميلكار كابرال وغيرهم. كما اشاد ربيقة في ذات الكلمة بموقف إفريقيا اتجاه القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وفي شأن هذا الملتقى الدولي، اوضح وزير المجاهدين انه فرصة لاستحضار أواصر اللحمة الإفريقية والاحتفاء بتاريخها الثائر مؤكدا أن الجزائر جزء من إفريقيا التي لم تسلم من كيد الطامعين وجشع المستغلين واستعمار القوى المتوحشة، إلا أنه أردف قائلا، ان لهذه القارة رجالاتها وثوارها الذين رفعوا شعار الانعتاق ورهان الحرية وآفاق الاستدامة. وفي ذات السياق اكد لعيد ربيقة، أن اختيار شعار الملتقى دليل على الإيمان العميق بقيمة الإعلان الذي صدح به مؤسس الدولة النوميدية ماسينيسا قائلا: إن أفريقيا للأفارقة والذي يعكس أهمية التماسك والتعاون لخدمة الجغرافيا المورفولوجية لافريقيا وطاقاتها الاستثنائية، معتبرا أن التوصيات التي ستنبثق عنه ستساهم في تعزيز أواصر التعاون بين الجزائر وإفريقيا.
محمد.د
