حثّ الجميع على المساهمة في الحفاظ على وحدتنا وتعزيز تماسكنا

ربيقة يدعو للمساهمة في بناء جزائر جديدة والتحلي بالإرادة للمضي نحو الأفضل

ربيقة يدعو للمساهمة في بناء جزائر جديدة والتحلي بالإرادة للمضي نحو الأفضل

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ62 لعيد الاستقلال المصادفة لـ5 جويلية 1962، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق،  العيد ربيقة، الثلاثاء، بمقر المجلس الإسلامي الأعلى، على افتتاح ندوة تاريخية مخلدة للذكرى، حيث دعا خلالها لضرورة المساهمة في بناء جزائر جديدة ومتجددة ، مع التحلي بالإرادة والحزم للمضي نحو الأفضل.

واعتبر العيد ربيقة في كلمته بالمناسبة، إلى أن هذا اليوم التاريخي، كان تتويجا لملحمة الأمة ولجهاد مايزيد عن قرن وربع القرن، الذي يعد مشروعا لمستقبل واعد ولآفاق تتجدد فيها الطموحات، ويتزايد بل ويعلو فيها سقف التطلعات، داعيا خلالها لضرورة المساهمة في بناء جزائر جديدة ومتجددة، مع التحلي بالإرادة والحزم للمضي نحو الأفضل، بروح الأمل والإقدام نحو مستقبل واعد، تزدهر فيه التنمية وتتأصل فيه المآثر والمكاسب، من أجل جزائر شامخة شموخ الجبال الراسيات. وأضاف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن جزائر اليوم تسير على نفس الدرب القويم، منتهجة مسارا جديدا، رفعت فيه التحديات، وكسبت رهاناته في الميادين، مدفوعة في ذلك بالنتائج اللافتة التي تحققت على أصعدة عديدة، التي تجسدت ضمن القرارات السديدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي طالما أكد على عقده العزم على المضي في الجزائر الجديدة، إلى الغايات التي حددتها رسالة نوفمبر. مطالبا في الأخير، الجميع التمعن في دلالات الذكرى وأبعادها، للحفاظ على وحدتنا الوطنية، وتعزيز تماسكنا الاجتماعي وروح المواطنة المسؤولة، من خلال رص الصفوف وتعميق الانتماء للوطن.

نادية حدار