أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، السبت، دور المجاهد وأول وزير خارجية للجزائر المستقلة، المرحوم محمد خميستي في كسر الحصار الاستعماري والمساهمة في إسماع صوت الجزائر في المحافل الدولية.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه، المدير العام للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، نور الدين السد، خلال وقفة نظمها متحف المجاهد، تكريما لذاكرة الرمز محمد خميستي، قال الوزير، أن سي محمد الذي ترعرع في محيط متشبث بالقيم الوطنية السامية والمبادئ النبيلة، أدى دورا أساسيا في كسر الحصار الاستعماري والإسهام في إسماع صوت الجزائر في المحافل الدولية، وكان ذلك بفضل ما تميز به من نضال صلب وحنكة دبلوماسية، يصيف الوزير، مؤكدا أن السي محمد ظل على ذلك السبيل القويم إلى أن تحققت الحرية والاستقلال. كما ذكر السيد ربيقة، بمؤهلات سي محمد، فكان مثابرا وجادا، حيث نال نصيبا من العلم والفضيلة، فكان –كما أوضح– الكشاف الملتزم والطالب المتفوق في دراسته، تحلى بالقيم الوطنية وافتكاك حقه في إكمال مساره العلمي، إلى أن التحق بصفوف الثورة التحريرية. وتحمل السي محمد خميستي وإخوانه الطلبة –يضيف الوزير–مسؤولية المساهمة في تأسيس الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين وتنظيم الحركات الاحتجاجية العارمة للطلبة الجزائريين ومساندتهم ودعمهم لكفاح التحرير الوطني، ونال في سبيل ذلك مرارة السجون والمعتقلات في داخل الوطن وخارجه.
محمد.د































