احتضنت ولاية وهران، ملتقى رجال الأعمال الجزائري-الصيني، حيث تمت مناقشة عروض لمختلف القطاعات الاقتصادية.
أشرف، الأربعاء، السعيد سعيود، والي ولاية وهران، رفقة سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، السيد لي جيان، على انطلاق ملتقى رجال الأعمال الجزائري-الصيني، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، السادة رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني، أعضاء اللجنة الأمنية، ممثلي المؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال الصينيين والجزائريين، ممثلة عن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، ممثل عن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار AAPI. وأكد والي الولاية، أن هذا الاجتماع يهدف إلى إبراز مقومات الولاية ومناخ الأعمال، وفرص الاستثمار في القطاع الصناعي بولاية وهران، إلى جانب التعريف بالإطار القانوني للمنظومة الاستثمارية على ضوء قانون الاستثمار الجديد. السيد الوالي، تحدث عن العقار الصناعي المتاح. كما أشار المسؤول التنفيذي الأول، أن اللقاء يندرج في إطار تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والصين الشعبية، والتزام البلدين لإرساء تعاون اقتصادي وتجاري وهو ما تم ترسيخه في زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شهر جويلية الماضي، مرفوقا برجال الأعمال الجزائريين، والتي توجت بالتوقيع على 19 اتفاقية في مجالات الطاقة والمناجم، كالنقل بالسكك الحديدية وتحويل التكنولوجيا، الفلاحة والاتصالات، فضلا عن الرياضة والاستثمار والتعاون التجاري. واعتبر سفير جمهورية الصين، أن اللقاء مع والي وهران، كان ثريا، مؤكدا أن وهران مدينة مفتوحة وعصرية تملك مقومات الاستثمار، وأن كافة الظروف متاحة للتعاون بين البلدين. وتم خلال اجتماع الأعمال الجزائري-الصيني، تقديم عروض لمختلف القطاعات الاقتصادية بوهران، منها عرض لمدير الصناعة حول إمكانيات الولاية في مجال الاستثمار، خاصة فيما يتعلق بالمناطق الصناعية ومناطق النشاط. وعرض المدير الجهوي للتجارة، ممثلا عن وزارة التجارة وترقية الصادرات، مداخلة حول بيئة الأعمال التجارية وشروط الدخول إلى السوق الجزائري. كما ألقت ممثلة عن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، مداخلة حول الإطار القانوني لمنظومة الاستثمار بالجزائر على ضوء قانون الاستثمار الجديد ودور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في مراقبة المستثمرين الأجانب. وانعقدت لقاءات ثنائية B2B بين رجال الأعمال الصينيين والجزائريين، ستتوج بتوصيات وإعلان ختامي.
أ.ر
