الحمية الهرمونية تنبع من كتاب يحمل نفس العنوان للدكتورة ناتاشا تورنر وهي طبيبة تغذية وعلاج طبيعي، ينصب تركيزه الأساسي على التقلبات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على وزن الشخص، كما أنه يركز على العوامل الأخرى التي قد تسهم في زيادة الوزن والآثار الصحية الضارة الأخرى لتجنبها، واتباع أنماط أخرى صحية.
نستعرض في التقرير التالي كيفية اتباع رجيم الهرمونات لفقدان الوزن وأبرز إيجابياته، وكذلك الأضرار المحتملة.
النظام الغذائي الهرموني عبارة عن عملية من ثلاث مراحل مدتها ستة أسابيع مصممة لمزامنة الهرمونات وتعزيز صحة الجسم بشكل عام من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية والمكملات الغذائية وإزالة السموم، ينظم النظام الغذائي ما يجب أن يأكله الشخص، ويخبره بالوقت المناسب لتناول الطعام لضمان أقصى فائدة للهرمونات،
ويؤكد رجيم الهرمونات على أهمية التوازن الهرموني بين جميع الهرمونات الـ 16 التي تؤثر على الوزن، كما أنه يشرح عادات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في زيادة الهرمونات لحرق الدهون، وتشمل هذه:- النوم.- تناول الطعام.- إدارة الإجهاد.- ممارسة التمارين الرياضية.
يهدف النظام الغذائي إلى إنقاص الوزن حتى 4 ونصف كيلوغرام في المرحلة الأولى، ويهدف إلى فقدان حوالي 900 غرام في المرحلة التالية، ثم ثبات الوزن في المرحلة الأخيرة دون احتساب السعرات الحرارية، ويتكون من الثلاث مراحل التالية:
المرحلة الأولى
يتضمن هذا الجزء من النظام الغذائي عملية “إزالة السموم” لمدة أسبوعين، والتي يجب فيها تجنب تناول الحبوب المحتوية على الجلوتين ومنتجات الألبان المصنوعة من حليب البقر والعديد من الزيوت والكحول والكافيين والفول السوداني والسكر والمحليات الصناعية واللحوم الحمراء والحمضيات.
تشمل الأطعمة المقبولة خلال هذه المرحلة الحبوب والنشويات الطبيعية الخالية من الجلوتين ومعظم الخضروات ومعظم الفواكه والفاصوليا والمكسرات والبذور والدواجن والأسماك وفول الصويا والبيض ومنتجات الألبان من الأغنام أو الماعز وزيوت معينة. تتضمن هذه المرحلة أيضًا تناول المكملات الغذائية وتشمل البروبيوتيك والمنتجات المضادة للالتهابات مثل الكركم وزيت السمك.
المرحلة الثانية
تدمج هذه المرحلة بعض هذه الأطعمة في النظام الغذائي مع الانتباه إلى كيفية استجابة الجسم لها، ومع ذلك فإن النظام الغذائي يوصي بتجنب مستمر للأطعمة التي تعيق الهرمونات، وتشمل هذه شراب الذرة عالي الفركتوز، والأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق واللحوم غير العضوية والقهوة غير العضوية والزبيب والتمر والفول السوداني. تتضمن المرحلة الثانية أيضًا تخليص النظام الغذائي من الأطعمة المصنعة والتي تشمل: -المحليات الصناعية- المعلبات- الحبوب المكررة- الأطعمة التي تحتوي على النترات مثل اللحوم المعالجة وزبدة الفول السوداني والشوكولاتة.
المرحلة الثالثة
تركز المرحلة الثالثة على العافية الجسدية والعقلية من خلال تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة، ويتم اتباع نفس النمط الغذائي للمرحلة الثانية دون أي إضافة.
إيجابيات وسلبيات رجيم الهرمونات
يتخذ النظام الغذائي موقفًا قويًا من فقدان الوزن والصحة العامة وتعزيز الأطعمة الطبيعية والمغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما أنه يركز على الصحة العاطفية وإدارة الإجهاد والنوم الكافي كلها مكونات مهمة يجب على الناس القيام بها سواء كانوا يتبعون نظامًا غذائيًا أم لا.
هذا النظام الغذائي يساعد على تجنب الأشياء التي يمكن أن يكون لها آثار صحية خطيرة طويلة المدى مثل الأطعمة المصنعة والسكريات، ويركز النظام الغذائي الهرموني على الأطعمة الطبيعية والصحية بالإضافة إلى تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة مما يجعله إضافة مناسبة لأي نمط حياة.
الوكالات