الجزائر -قال مدير المعهد الوطني للصحة العمومية وعضو لجنة رصد ومتابعة كوفيد 19 البروفيسور، إلياس رحال، الإثنين، إنه لا وجود لأنفلوزا موسمية في شهر جوان، ويتوجب على المواطنين المصابين بالأعراض التوجه فورا للتشخيص.
ولدى استضافته في حصة “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى، اعتبر البروفيسور رحال إخفاء بعض المواطنين لإصاباتهم المؤكدة بفيروس كورونا مشكلا كبيرا، داعيا إياهم للتوجه لأقرب مصلحة استشفائية لتلقي العلاج.
وأضاف البروفيسور قائلا إن “الحالات المشتبه فيها هي التي كشف عنها بجهاز السكانير لكنها غير مؤكدة”.
وأفاد أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، بعد رفع الحجر الصحي، كان متوقعا بالنظر تهاون بعض المواطنين في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، لكنه أشار بالمقابل إلى تراجع في عدد الوفيات خلال الأسابيع الماضية.
وقال البروفيسور إلياس رحال: “ننصح المواطن أن لا يشوش على الإجراءات الوقائية”، مضيفا بأن “هذا الوباء يعد مشكلا صحيا عموميا، فلا يمكن معالجة الوباء دون أن يتحمل المواطن مسؤولياته”.ودعا المتحدث “المواطن إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات”.وأوضح الياس رحال أن المؤشرين الحقيقيين والمهمين بالنسبة للجنة هو أن عدد الوفيات في تراجع والمرضى الموجودين في الإنعاش دون استخدام أجهزة التنفس كذلك.وأضاف أن الفئة العمرية بين 25 و49 سنة هي الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس كورونا على اعتبار أنها الأكثر نشاطا بينما يبقى كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للوفاة.
وثمن إلياس رحال صرامة الحكومة في تطبيق القوانين في ما يتعلق باحترام إجراءات الوقاية من الفيروس وكذلك دور التحقيقات الوبائية التي تساعد على تشخيص الحالات المؤكدة وتحديد بؤر انتشاره.وأضاف أن عمل اللجنة العلمية سينصب مستقبلا على استراتيجية رصد الوباء وتطوره والحرص على احترام التدابير الوقائية حتى توفر اللقاح.وأشار البروفيسور إلى أن الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوقائية، توجهت اليوم إلى وهران بقيادة البروفيسور بلحسين وفريق من المختصين، مؤكدا أن الهدف الأساسي من عمل الخلية على مستوى الولايات هو إخراج الفيروس من المستشفيات.
أمين.ب










