عبر أنصار شبيبة القبائل عن غضبهم الكبير بعد الخسارة القاسية لفريقهم في الدور الأول لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس، أمام النادي المغمور النجوم السوداء الليبيري بثلاثية نظيفة، ما يرهن حظوظ الشبيبة في المرور إلى الدور المقبل.
كما طالب الأنصار بإبعاد الحارس عسلة، الذي تسبب في الهزيمة إثر محاولته مرة أخرى مراوغة منافسه داخل منطقة العمليات، ما كلفه تلقي هدفا بطريقة ساذجة حطم به معنويات زملائه.
فشلت شبيبة القبائل في إعادة الثقة لأنصارها بعد سقوطها المدوي، أول أمس، في كأس الكاف أمام منافس مغمور، وحمّل الأنصار المسؤولية للاعبين وعلى رأسهم الحارس مليك عسلة، الذي اتهموه بالاستخفاف بألوان النادي وعدم احترام زملائه والطاقم الفني والأنصار، عندما حاول مرة أخرى مراوغة لاعب ليبيري داخل منطقة العمليات.
لكن الأخير خطف منه الكرة وسجل الهدف الثاني، ما أثار استياء الجميع، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الحارس الدولي بهذه اللقطة، وكان عسلة تسبب في خسارة فريقه في البطولة أمام سريع غليزان عندما حاول مراوغة تبي، لكن الأخير خطف منه الكرة وسجل هدفا لفريقه.
ورغم تحذيرات الإدارة له بعدم تكرار هذه التصرفات، التي أدرجتها في خانة اللاانضباط إلا أن عسلة كرر مرة أخرى تصرفاته غير المبررة، ما جعل الأنصار يطالبون بإبعاده ومنح الفرصة لزميله بولطيف، خاصة وأن عسلة لم يقدم الكثير هذا الموسم.
ولم يقتصر التذمر من عسلة على الأنصار فقط، بل تعداه للرئيس محند شريف حناشي، الذي عبر عن استيائه من تصرفات الحارس الدولي وقرر إحالته على مجلس التأديب بعد عودة الفريق اليوم إلى الجزائر، وبهذه النتيجة تكون الشبيبة قد رهنت حظوظها بشكل كبير في التواجد بالدور المقبل، خاصة في ظل انهيار معنويات زملاء ريال الذين استاءوا بدورهم من تصرفات عسلة.
من جهة أخرى، ينتظر أن يلتقي الثنائي رحموني وموسوني اليوم مع حناشي للفصل في مسألة تدريبهما للفريق، ومن ثم إمضاء العقد، وفي حال ترسيم المفاوضات سيكون رحموني معنيا بقيادة حصة الاستئناف المقررة هذا الثلاثاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في حين ينتظر أن يمثل حناشي صباح اليوم أمام لجنة النزاعات بسبب قضية المدرب الحيدوسي.