رحيل الباءات ثم حوار جاد مع استمرار ضغط الحراك… ثمانية أحزاب تجتمع وتتبنى حلا موحدا لإنهاء أزمة الجزائر

رحيل الباءات ثم حوار جاد مع استمرار ضغط الحراك… ثمانية أحزاب تجتمع وتتبنى حلا موحدا لإنهاء أزمة الجزائر

 

الجزائر- شاركت ثمانية أحزاب، الإثنين، في اجتماع بالجزائر العاصمة، من أجل وضع ورقة طريق جماعية والمساهمة في إنهاء الأزمة التي تمر بها الجزائر.

وضم الاجتماع التي انعقد بمقر اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، كلا من حركة مجتمع السلم، طلائع الحريات، جبهة العدالة والتنمية، حركة البناء الوطني، حركة النهضة، حزب الفجر الجديد، اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، حزب الحرية والعدالة.

وفي ختام الاجتماع، خرجت الأحزاب المجتمعة بجملة من القرارت التي تمثلت في التأكيد على الحوار الجاد والمسؤول الذي يسمح بتحقيق مطالب الشعب الجزائري..مع ضرورة ذهاب رموز النظام المرفوضين شعبيا، من أجل نجاح هذا الحوار.

وفيما يخص قرار المجلس الدستوري الأخير القاضي بتمديد عهدة رئيس الدولة إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد، اعتبرت الأحزاب الثمانية أن هذا القرار  هو اجتهاد غير دستوري..

وبعد أن ثمنت ما تحقق من إنجازات، بفضل وعي وثبات وصبر الحراك الشعبي، دعت الأحزاب المجتمعة إلى ضرورة استمرار الحراك وسلميته وحضاريته، إلى غاية تحقيق مطالبه الحقيقية مع ضرورة اليقظة ضد المخططات التي تستهدفه، وتأكيدها على حماية الدولة الوطنية والثورة السلمية لتحقيق المطالب الشعبية.

كما دعت الهيئات القضائية لممارسة مهامها الدستورية كاملة في محاربة الفساد، مع احترام الإجراءات القانونية والتمتع بالشفافية ومصارحة الرأي العام حفاظا على مصداقية السلطة القضائية.

وفي الختام، طالبت الأحزاب الثمانية بلقاء وطني جامع لحل الأزمة وتلبية مطالب الشعب.

م/ع