أشادت المديرة التنفيذية لوكالة التنمية للاتحاد الأفريقي أودا-النيباد”، ناردوس بيكيلي توماس “بالدور المحوري للجزائر ودعمها لتعزيز وتطوير البنى التحتية لبلدان القارة من خلال التزاماتها البناءة في مجال المنشآت القاعدية”.
وحسب بيان لوزارة الأشغال العمومية، فقد جاء هذا خلال استقبالها من قبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، والتي تباحث معها سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع، حيث شكل هذا اللقاء مع توماس، التي تشارك في الدورة الـ20 لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا-دول شمال أوروبا، الذي تحتضنه الجزائر، مناسبة تباحث خلالها الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، وفقا للمصدر ذاته. وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، عرض رخروخ الجهود التي قامت بها الجزائر في سبيل تطوير البنى التحتية، لا سيما البرامج المتعلقة بالسكك الحديدية وذلك موازاة مع تجسيد مشاريع في مجال الطرقات. كما أكد الوزير، على الخبرة المكتسبة للجزائر في مجال المنشآت القاعدية و”استعدادها للمساهمة في إيجاد آليات فعالة لتطوير هذا المجال والمضي نحو تحقيق مبدأ التكامل الاقتصادي في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)”. وفي هذا السياق، ذكر رخروخ “بمجهودات الجزائر ودورها في تجسيد التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال تحقيق مشاريع مهيكلة ذات نطاق قاري على غرار إنجاز مشروع الطريق العابر للصحراء والطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا، حيث ستمكن هذه المشاريع من تشجيع ورفع من حجم المبادلات التجارية للدول الإفريقية”، حسب البيان.
سامي سعد













