الجزائر -دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “الكناس” أساتذة الجامعات وكل الأسرة الجامعية الخروج بقوة إلى الشارع اليوم، السبت، كرد على التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري.
وفي دعوة للاحتجاج وجهها المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، لكل الفروع النقابية عبر كل ولايات الوطن، وكل الأسرة الجامعية للمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية المقرر اليوم، السبت 30 نوفمبر 2019، كرد على التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري. وقال الدكتور عبد الحفيظ ميلاط أن الوقفة الاحتجاجية تتخللها مسيرة من شارع، عيسات إيدير في اتجاه وسط العاصمة.
وكان قد أكد، عبد الحفيظ ميلاط، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي “الكناس” بأن نقابته سوف تطالب بحضور جلسة البرلمان الأوروبي التي خصصت لمناقشة الوضع بالجزائر يوم 10 ديسمبر المقبل، كون ذات البرلمان قرر الإستماع للنقابي، رشيد معلاوي، من الجزائر بإسم الحراك ومعروف أن يعلاوي محسوب على تيار إيديولوجي معين. وأردف ميلاط في منشور له على صفحته بالفايسبوك بأن نقابة “الكناس” سيكون لها موقف قوي بالقول وبالفعل من التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري.
هذا وتسائل عبد الحفيظ ميلاط وبصفته نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في تصريحات إعلامية عن خلفيات البرلمان الأوروبي، لا سيما وأن الجزائر التزمت بالدستور، مؤكدا تنديد السلطة بمثل هذه التصرفات وترفضها.
وشدد ميلاط قائلا “أن اجتماع البرلمان من حيث الشكل مرفوض، ومن حيث الموضوع تمنيت لو بعث برسالة شكر إلى السلطة الجزائرية، على التزامها بالحلول الدستورية الديمقراطية وتحليها بالوطنية، للأسف الشديد هذا البرلماني معروف بتوجهاته الصهيونية، أصوله يهودية ولديه الجنسية الإسرائيلية، وللأسف الشديد هي مؤامرة خارجية يقودها هذا الشخص، وحتى الشخص الذي يقول إنه تم استدعاؤه للاستماع إليه، تقدم على أساس أنه على رأس تنظيم نقابي، أصدرت نقابة “السناباب” بيانا أكدت من خلاله طرده منها في 2004، أي ليس لديه أي علاقة بها، فهل سيستمع البرلمان الأوروبي إلى شخص ليس لديه أي صفة؟”، -يضيف ميلاط-.
سامي سعد










