الجزائر- رفض النقابي السابق في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” وعضو المجلس الشعبي الوطني، تغليط للرأي العام حول بلعابد عبد الحكيم وزير التربية الوطنية الحالي، وما يروج عنه بأنه لايحوز حتى على شهادة البكالوريا، إضافة إلى أنهم يقولون عنه إنه أسوأ من “السيدة رمعون نورية”.
وقال عمرواي مسعود على صفحته على “الفايس بوك” “إنه وبالرغم مما يقال عن الحكومة الحالية المرفوضة شعبيا، ولكن هذا لا يعني أبدا الافتراء والكذب على وزرائها ، ولذا سأدلي بشهادتي في حق هذا الرجل الذي عرفته عن كثب يوم كنت عضوا بالمكتب الوطني مكلفا بالإعلام في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوينUNPEF ، وما لم أعرفه عنه سألت عنه أصدقائي الذين اشتغلوا معه في ثانوية زيغود يوسف بقسنطينة”.
كما أشار أن الوزير الجديد حامل لشهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي ودرس كأستاذ في التعليم الثانوي بثانوية زيغود يوسف بقسنطينة لسنوات طويلة، وعين رئيس مصلحة الامتحانات في عهد السيد مدير التربية الفاضل بوسام.
وقال البرلماني ذاته أنه لما زار الدكتور بن بوزيد ولاية قسنطينة سجل تقدما كبيرا بها في الإعلام الآلي فأخذه مباشرة لوزارة التربية وكان أول من وضع برنامجا للامتحانات الرسمية لاسيما شهادة البكالوريا بالإعلام الآلي كم أنه متفان في العمل وأداء الواجب.
وأضاف عمراوي قائلا “يأتي للوزارة في وقت مبكّر ولا يغادر الوزارة إلا في أوقات متأخرة وهذا أمام مرأى عيني يوم كنّا في المفاوضات مع وزارة التربية حول النظام التعويضي، والقانون الأساسي لمستخدمي التربية من سنة 2007 إلى غاية 2015 فهو لا يكل ولا يمل من العمل.”
وشدد عمراوي قائلا “إنه رجل دولة بأتم معنى الكلمة حينما يتكلم العربية ويحرر المحاضر تخاله أستاذا في اللغة العربية، وحينما يتكلم اللغة الفرنسية تعتقد بأنه أستاذا للمادة، من أسرة ثورية- عائلة مجاهدة-“مشيرا أن “نورية بن غبريط رمعون تركته يعمل معها لأنها لم تجد له بديلا، فهو بحق ركيزة الوزارة وعمودها الفقري في القضايا الإدارية والتقنية ودراسة الملفات”.
واستطرد قائلا”فقط لا يمكنني التخمين هل يستمر ويواصل نهج رمعون باستمرار تغريب المدرسة أم لا ، فالزمن كفيل بالإجابة عن ذلك”، وأضاف”أقدم هذه الشهادة وأعلم مسبقا بأني سأتعرض لحملة شرسة لتشويه والافتراء عليّ من طرف المغرضين والمشوّّهين لمساره وشخصه، وبالرغم من ذلك فأنا أقدم هذه الشهادة رفضا لتكسير الإطارات الجزائرية، ولدي الشجاعة لأقول أن رفض الحكومة غير الشرعية لايعني أبدا الكذب وتشويه كل الوزراء المعينين، لأننا نعرف وزراء أكفاء لم يساهموا في الفساد بمن فيهم بعض الوزراء الذين أعيدوا مرة أخرى في الحكومة الحالية.”
وختم النقابي السابق قائلا “لا يجب التعميم أبدا، بل حان الوقت للتخصيص وعدم تشويه الكفاءات الجزائرية. شخصيا أرى أن بلعابد ليس رجل مرحلة انتقالية لتصريف الأعمال بل هو رجل مرحلة لحكومة مستقرة .”
سامي سعد







