الجزائر -كذَّب ظهور نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح في أشغال ثاني اجتماع مجلس الوزراء برئاسة بن صالح، وعرضه لمشروع القانون الأساسي العسكري العام للمستخدمين العسكريين، كل الإشاعات التي تحاول استهداف مؤسسة الجيش الوطني وقيادتها المجاهدة، من خلال مضامين مسمومة مروجة بصفحات تحمل أسماء مستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي وتُسيَّر من وراء البحار.
وبدا جليا أن حضور الفريق المجاهد أحمد قايد صالح، الذي لا يزال وقوفه إلى صف الشعب يزعج الكثير من الأطراف خاصة الموالية لعواصم معروفة، في أشغال هذا الاجتماع الوزاري الذي خُصص للمصادقة على عدة مشاريع وقوانين في قطاعات مختلفة، منها قانون المحروقات ومشروع قانون المالية لسنة 2020، وكذا عرضه مشروع القانون الأساسي العسكري العام للمستخدمين العسكريين، بدا أن ما تردد عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك الصفحات التي تدار بهويات مستعارة من وراء البحار، مجرد دعاية مغرضة تسعى لاستهداف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وقياداتها المجاهدة، والتي لقيت التفافا شعبيا كبيرا جسدتها شعارات شعبية تردد بقوة في أنحاء البلاد: الشعب والجيش خاوة خاوة.. وذلك نتيجة عدة عوامل، فبالإضافة إلى حرص المؤسسة العسكرية على تلبية مطالب الشعب، حافظ الجيش على دماء الجزائريين طيلة جمعات الحراك الشعبي، فضلا عن الدور الذي يقوم به لحماية الحدود الوطنية والوحدة وسلامة التراب الوطني.
م. دريس










