* تخفيضات في أسعار المواد الغذائية قبيل شهر رمضان
* التخفيضات تشمل الأواني والألبسة والأثاث أيضا
* 9 آلاف عون رقابة لمحاربة ارتفاع الأسعار في رمضان
* تهرب التجار من الفوترة تسبب في زيادة أسعار الزيت
_________________________________________
كشف وزير التجارة، كمال رزيق، عن إطلاق عمليات البيع بالتخفيض خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان، على مستوى المحلات والأسواق التجارية في كامل البلديات، وذلك تحسبا لشهر رمضان.
وأوضح رزيق في تصريح للصحافة على هامش جلسة بمجلس الأمة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن هذه العملية تهدف إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وتمكين التجار من تعويض بعض الخسائر التي تكبدوها بسبب الحجر الصحي.
وستخص عمليات البيع بالتخفيض كل المواد الاستهلاكية التي يرتفع عليها الطلب في رمضان وعلى رأسها المواد الغذائية والأواني والألبسة والأحذية والأجهزة الكهرومنزلية والأثاث.
وسيتم تنظيم عمليات مشابهة في جميع الأعياد الدينية التي تحييها البلاد، يضيف الوزير.
ولتفادي زيادات الأسعار في الشهر الفضيل، قامت وزارة التجارة بتسخير 9 آلاف عون رقابة، من خلال فرق مختلطة تضم أيضا مصالح الأمن والجمارك المصالح الفلاحية والتي ستجوب مختلف الأسواق والمحلات، يبرز رزيق.
من جانب آخر، طمأن الوزير حول وفرة زيت المائدة بكميات “هائلة” طوال شهر رمضان، مؤكدا وجود مخزونات كبيرة من هذه المادة على مستوى معامل المتعاملين الستة في هذا المجال.
وتم تسجيل احتياطي كبير من الزيت يكفي لغاية نهاية يونيو المقبل، حسب رزيق الذي ذكر بأنه في شهر يناير الفارط تم إنتاج أكثر من 51 ألف طن، فيما تم إنتاج في شهر فبراير أكثر من 53 ألف طن.
وتقدر الاحتياجات الشهرية للجزائر بـ48 ألف طن، حسب الوزير.
وحول التذبذب في التموين بهذه المادة في الأسابيع الأخيرة، أرجع الوزير الظاهرة إلى عزوف تجار التجزئة عن الشراء باستعمال الفواتير، موضحا في نفس السياق أن أحد المتعاملين في مجال زيت طلب تعويضا ودعما لأول مرة، مما أدى إلى إلزامية تعامله مع كل التجار عن طريق الفواتير، وهو ما أدى إلى عزوف تجار التجزئة عن شراء هذه المادة الحيوية لتفادي التعامل بالفوترة.
بالمقابل أعلن وزير التجارة عن إدراج 25 منتوجا ضمن البطاقية الوطنية التي ستكون في متناول جميع المتعاملين الاقتصاديين والسفراء، وذلك تحسبا للدخول في مرحلة تسويق منتجاتهم محليا، وتصديرها في مرحلة قادمة نحو الخارج.
أيمن ر.
