قال إن 90 ألف تاجر فتحوا محلاتهم يومي العيد

رزيڤ يعترف بارتفاع أسعار بعض المواد في رمضان ويعد بتعميم أسواق الرحمة السنة القادمة

رزيڤ يعترف بارتفاع أسعار بعض المواد في رمضان ويعد بتعميم أسواق الرحمة السنة القادمة

* اجتماعات تقييمية مع هيئات التجارة وقطاعات وزارية لتحديد النقائص والإيجابيات

اعترف وزير التجارة، كمال رزيڤ، بارتفاع محسوس لأسعار بعض المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل مقارنة بالسنوات الماضية والتي أكد أنها استثنائية، معلنا عن عملية تقييم ستقوم بها وزارة التجارة مع مختلف هيئاتها وقطاعات وزارية أخرى، من أجل تحديد النقاط السلبية والإيجابية للإجراءات المتخذة، تحسبا لتحسين الأوضاع في رمضان القادم.

وقال وزير التجارة، كمال رزيڤ، أمس الإثنين، على هامش اللقاء الوطني التقييمي لشهر رمضان، إن كل المواد الغذائية والفلاحية كانت متوفرة في جميع ولايات الوطن على الرغم من أنها غير موسمية، مؤكدا أن أسعار المواد كانت معقولة مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت ارتفاعا كبيرا.

وبالنسبة لارتفاع أسعار بعض المواد، اعترف الوزير بهذا الارتفاع الجنوني للأسعار مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أرجع ذلك لكثرة الطلب والمضاربة، قائلا إن “من ناحية الأسعار هناك بعض المواد شهدت غلاء مقارنة بالسنوات الماضية على غرار الطماطم، البطاطا واللحوم البيضاء، وهذا لظروف خاصة استثنائية، حيث مثلا إن الطماطم ليست في موسمها وزاد ارتفاع الطلب عليها من رفع الأسعار ونفس الشيء بالنسبة للبطاطا، حيث لم تكن فترة الجني، وما روج في الأسواق كان بفضل المخزون ودخول كميات من ولاية مستغانم، مشيرا إلى أنه بدخول البطاطا بولايات عدة أخرى سيمكن تخفيض الأسعار.

وعن أسواق الرحمة ذكر الوزير بأنه كان قد تقرر أن يتم فتح سوق رحمة في كل بلدية، لكن عراقيل ومشاكل حالت دون ذلك حيث تم فتح 333 سوق عبر 260 بلدية وكان الإقبال عليها كبيرا حيث قدمت منتوجات بأسعار جدا تنافسية، وهذه التجربة سيتم تعميمها في السنة المقبلة.

كما أشار رزيڤ إلى أنه لأول مرة يتم تطبيق استعمال البيع الترويجي والتخفيضي في أسواق الرحمة وحتى في المجالات الخاصة ببيع الألبسة والأحذية، خاصة في المساحات الكبرى.

كما عاد الوزير للحديث عن المداومة خلال يومي العيد، حيث كانت المداومة جيدة – يقول الوزير –  بنسبة استجابة بلغت 99.96 بالمائة في اليوم الأول وبنسبة 99.95 بالمائة في اليوم الثاني، حيث تم تخصيص أكثر من 50 ألف و42 تاجرا للمداومة، في حين سجل تقريبا استجابة أكثر من 90 ألف تاجر فتحوا محلاتهم، بعد أن تم منحهم رخصا للفتح، حيث لاحظ المواطن توفير كل حاجياته وهو ما التمسه مقارنة بالسنوات الأخيرة حيث كان المواطن يعاني.

وثمن الوزير بالمناسبة جهود 2090 موظف جندوا وسخروا لمراقبة عملية المداومة، مضيفا في الأخير أن “هذا الأمر يرضينا والوزارة ستقف عند النقاط السلبية والنقاط الإيجابية من أجل تحضير جيد لشهر رمضان المقبل”.

سامي سعد