كشف وزير التجارة، كمال رزيق، أن مصالح وزارته فتحت قرابة 300 نقطة بيع لمحاربة المضاربة في السلع الاستهلاكية، خلال شهر رمضان.
وخلال زيارة له في جولة بسوق الرحمة بساحة الشهداء بالعاصمة، قال رزيق إن الوزارة فتحت 11 سوقا للرحمة بالعاصمة فقط. وقال وزير التجارة، إن هناك عراقيل لم تسمح بتعميم عملية فتح أسواق الرحمة بكل بلديات الوطن. وكانت السلطات قد أقرت لأول مرة إجراء البيع بالتخفيض استثناء في هذه الفترة، على قائمة واسعة من المنتجات لكسر لهيب الأسعار المرتفعة مع حلول شهر رمضان. “والبيع بالتخفيض هو إما البيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك عبر أكثر من 790 سوقا تم تخصيصها لهذا الغرض، وهذا يعني عدم وجود وسطاء في العملية على غرار الموزعين والمضاربين وبالتالي يصل المنتج للمستهلك بسعر المصنع أو سعر الفلاح”، إضافة للسماح للتجار بإقرار تخفيضات على السلع والمنتجات المعروضة في رمضان بشكل استثنائي. وقبل أسابيع، أعلنت وزارة التجارة، أن البيع بالتخفيض في رمضان هدفه دعم القدرة الشرائية للمواطنين، ومواجهة ارتفاع أسعار عديد المنتجات. وأوضحت وزارة التجارة أن البيع بالتخفيض يشمل تخصيص نقاط لبيع مختلف السلع والمنتجات عبر ولايات البلاد. وتشهد أسعار عديد المنتجات، منذ عقود، ارتفاعا مع حلول شهر رمضان، وسط اتهامات للتجار بالجشع، في حين يتحجج التجار بأن الارتفاع مرده زيادة الطلب بشكل كبير. وحسب بيان سابق لوزارة التجارة، فإن 794 سوقا للبيع بالتخفيض ستكون مفتوحة خلال رمضان عبر ولايات، وأشارت إلى أن العملية يشارك فيها ممثلون عن اتحاد التجار الجزائريين وجمعيات حماية المستهلك إضافة لمنتجي مختلف السلع والبضائع. وشهدت أسعار بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع ارتفاعا كبيرا في الأسابيع الأخيرة على غرار الزيوت الغذائية إضافة لأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والفواكه. ولوحظ ارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك على اختلافها والخضار والفواكه، والتي تشكل أساس موائد المواطنين في رمضان. وقبل شهر، كان سعر كيلوغرام الدجاج 250 دينار، وارتفع ليصل 420 دينار، أما اللحوم الحمراء فوصل سعرها 1600 دينار للكيلوغرام الواحد، بعدما كان في حدود 1200 دينار.
أمين.ب










