أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، على لعب مصالحه دورا كبيرا في مرافقة المصدّرين والترويج للمنتوج الوطني، الذي أصبح يطابق معايير الجودة العالمية، مشيرا إلى أنه سنة 2021 تم تسجيل 295.49 مليون دولار صادرات من الألبسة، و26.32 مليون دولار صادرات في النسيج، فيما بلغت واردات الأحذية خلال نفس السنة 180 مليون دولار، كما حققت الصادرات 242 ألف دولار.
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، خلال أشغال الجلسات الوطنية حول واقع وآفاق تطوير الصناعات التحويلية للجلود والنسيج في الجزائر، التي عقدت بقصر الثقافة مفدي زكرياء، لتوفر بلادنا على أيادي عاملة كفؤة، ما جعل منتوجاتنا تنافس بعض الماركات العالمية، وتتطابقها في الجودة، حيث سخرت الوزارة كل إمكانياتها لتشجيع التصدير، وذلك عن طريق التوجيه والترويج وكذا مرافقة المصدرين وتعويضهم، وبالمقابل حي الأسر التي عزفت عن شراء المنتج المستوردة ، وفضلت المحلي نظرا للجودة التي يتمتع بها. كما أضاف كمال رزيق، إلى تحقيق الجزائر في قطاع النسيج خلال سنة 2021، صادرات بلغت 26 مليون دولار، ومن جهتها بلغت الواردات 295 مليون دولار، وبدورها سجلت الأحذية واردات بقيمة 180 مليون دولار، والصادرات بـ242 مليون دولار، معتبرا هذه الأرقام فرصة للمتعاملين الاقتصاديين للتقليل من فاتورة الواردات، خاصة من ناحية استيراد الألبسة والأحذية. وأشار المسؤول الأول على القطاع، أنه من خلال المعطيات المقدمة، نجد أن المنتوج الوطني، أصبح يطابق معايير الجودة العالمية، وذلك حسب متطلبات الشباب من ناحية الشكل.
نادية حدار
