أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال افتتاح معرض المنتجات الجزائرية، بنواكشوط، الذي انطلق، الخميس، ويستمر إلى الـ24 من هذا الشهر، أن إقامة هذا النوع من التظاهرات الاقتصادية يشكل ملتقى الطرق للتبادل والتعاون الاقتصادي الإقليمي، كما أنه يعد أيضا فرصة لتعزيز وتثمين الإمكانات الإنتاجية المحققة في عدة مجالات، لتترسخ بذلك علاقات التعاون بين الجزائر وموريتانيا، للارتقاء بها إلى مستوى الأخوة والصداقة. وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، أن إقامة هذا النوع من التظاهرات الاقتصادية، يشكل ملتقى الطرق للتبادل والتعاون الاقتصادي الإقليمي، ويمثل أيضا فرصة سانحة لتعزيز وتثمين الإمكانات الإنتاجية المحققة، في عدة مجالات وربط جسور التواصل لتبادل تجاري رابح-رابح، حيث ارتفعت التبادلات التجارية بين البلدين، من 24،89 مليون دولار أمريكي عام 2019 إلى 180،79 مليون دولار أمريكي، كحصيلة أولية مسجلة في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، الذي يعد مؤشر جد إيجابي. وأضاف رزيق، أن هذه التظاهرة المنظمة بنواكشط، ستحقق الأهداف المرجوة، لتكون بذلك فرصة لترسيخ علاقات التعاون بين الجزائر وموريتانيا، والارتقاء بها إلى مستوى الأخوة والصداقة، التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيرا في السياق ذاته، أن العلاقات بين البلدين، تسير في الطريق الصحيح للوصول إلى الأهداف المسطرة، من طرف الرئيسين والحكومتين الجزائرية والموريتانية. وبدوره، وصف وزير التجارة والصناعة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، في كلمته أثناء تدخله بحفل افتتاح المعرض، العلاقات الموريتانية-الجزائرية بالمتميزة، لكونها مبنية على الإخاء وحسن الجوار والمصير المشترك، مطالبا رجال الأعمال والمستثمرين، لكلا البلدين لضرورة الاستفادة من الامتيازات الخاصة، التي تمنحها مدونة الاستثمار الوطنية. وتجدر الإشارة، إلى أن وزير التجارة الموريتاني، اعتبر معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، وسيلة لتطور وتنامي التبادل التجاري بين البلدين، فيما عبر وزير التجارة وترقية الصادرات، عن الإستعداد التام للجزائر، في إقامة علاقات تجارية واستثمارية قوية مع موريتانيا، تليق بمقام العلاقة الأخوية بين البلدين. ومن جهتها، أعلنت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، عن برمجة رحلة بحرية تجارية يوم 28 جانفي الجاري، بين الجزائر وموريتانيا وكذا السنغال، وذلك عبر الباخرة الجزائرية “ڤوراية”، داعية المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الإنتاج أو التصدير، للمشاركة فيها، حيث سيصدر فيها العديد من السلع والمنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية، إضافة إلى مواد غذائية وبلاستيكية والبناء، وكذا الصيدلانية. كما أنه من المقرر، أن يعقد على هامش المعرض، الذي تشارك فيه 166 مؤسسة تجارية جزائرية عمومية وخاصة، تنشط في مختلف القطاعات الاقتصادية، منتدى رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني، وذلك برئاسة وزيري التجارة في البلدين.
نادية حدار










