📌 اليوم هو تجديد لعهد الطالبات والطلبة مع أسلافهم
📌 5 ملايين خريج جامعي منذ الاستقلال
📌 الاستثمار في رأسمال الأمة البشري هو الثروة الحقيقية وأحد أكبر عناصر القوة المعول عليها
أشاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها، الأربعاء للطلبة الجزائريين بمناسبة ذكرى يوم الطالب، بالدور الذي يؤديه المنتسبون للأسرة الجامعية في النهوض بالقطاع، منوها بما تحققه الجامعة، كل عام، بتوالي دفعات حاملي الشهادات، الذين بلغ عددهم ما يقارب 5 ملايين خريج منذ الاستقلال.
وقال رئيس رئيس الجمهورية في رسالته، أنه يعود يوم الطالب المصادف للتاسع عشر من ماي، وفي هذه الذكرى، يجدد الطالبات والطلبة العهد مع أسلافهم الجامعيين والثانويين الذين أعلنوا الإضراب عن الدراسة في ذلك اليوم المشهود من عام 1956، وجعلوا من ذلك الحدث منطلقا للالتحاق بالجبال، والانخراط في الكفاح المسلح، الذي تعزز بكفاءات علمية، كانت سندا قويا مؤزرا للثورة المباركة. وأبرز عبد المجيد تبون في ذات الرسالة، بما حققه المنتسبون للأسرة الجامعية في النهوض بالقطاع، مؤكدا أنهم “قدموا جهودا وإسهامات معتبرة لخدمة الجامعة الجزائرية، تشهد عليها مكاسب هامة، على رأسها -حسب الرئيس- إنجاز مدارس وطنية عليا في اختصاصات علمية دقيقة، وبعث أقطاب الامتياز التي بدأ العمل بها فعليا، واستحداث العديد من مخابر البحث الجديدة، والرفع من مستوى الأداء البيداغوجي، وتحسين نوعية التكوين، ورفع كفاءة الخريجين. واعتبر رئيس الجمهورية “أن كل هذا من شأنه أن يساعد على التمكين لجامعة قادرة على احتضان الفكر الحر، والحوار الجاد، والنقد البناء، والانفتاح على محيطها بمد جسور الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، ثم على العالم الخارجي بالتفاعل مع كبريات الجامعات، وتحقيق منجزات عديدة في البحث العلمي”. كما توقف رئيس الجمهورية، للعناية التي يوليها لمتابعة قطاعات التربية والتعليم في إطار رؤية تتوافق مع التحولات الجارية في العالم، والتقدم المعرفي والتكنولوجي وتقوم على الاستثمار في رأسمال الأمة البشري، بوصفه الثروة الحقيقية، وأحد أكبر عناصر القوة المعوّل عليها في بناء جزائر جديدة، معتدة بقدرات وكفاءات شبابها. هذا واستذكر الرئيس، جهود الطلبة الجزائريين لإنجاح الثورة، وهذا قبل أن يهنئ جيل المستقبل بهذا الحدث التاريخي قائلا في هذا الصدد “إنني في ذكرى يوم الطالب.. ذلك اليوم الخالد الشاهد على هبة الطلبة للانخراط في الكفاح المسلح، أتوجه ونحن نتوقف باعتزاز عند حدث تاريخي في سجل أمجاد الأمة، بأخلص التهاني لبناتي وأبنائي الطلبة، متمنيا لهم النجاح والتألق، ليكونوا بناة للجزائر، بسلاح العلوم والتكنولوجيا والمعارف، أوفياء لعهد الشهداء ورسالتهم الخالدة”.
سامي سعد










