الجزائر -دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف وزير التربية الوطنية التدخل العاجل فيما تعلق بالوضعية المزرية لقطاع التربية على مستوى ولاية قسنطينة كما تصفها تنسيقية المجتمع المدني بالولاية من خلال تقريرها والتي دقت من خلاله ناقوس الخطر قبل فوات الاوان .
وفي رسالة مستعجلة وججها بن خلاف الى وزير التربية الوطنية محمد واجعوط دعا فيها الى إيفاد لجنة تحقيق وزارية لتقف على وضع قطاع التربية الذي أصبح في وضعية لا تشرف مدينة العلم والعلماء قائلا ” لذا وجب التحرك سريعا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الاوان.
وجاء هذا بعد ان اطلع بن خلاف الوزير على وضعية قطاع التربية بولاية قسنطينة من خلال التقرير الذي وصله من رئيس تنسيقية المجتمع المدني للولاية، حيث يؤكد هذا الاخير في تقريره على الوضعية المزرية التى وصل اليها قطاع التربية على مستوى ولاية قسنطينة بسبب التسيب وسوء التسيير لهذا القطاع الحساس والذي أوصل الولاية الي ذيل الترتيب حسب درجة الاستحقاق في شهادة البكالوريا. وقد أصبحت مدينة العلم والعلماء تحتل المرتبة (38) وطنيا بعدما كانت قبل سنوات لا تتجاوز المرتبة الخامسة (05) وهذا راجع الى أخطاء في سوء التسيير والتنظيم والمتابعة من طرف من أوكل إليهم الاشراف على تسيير قطاع التربية على مستوى هذه الولاية.
ونقل بن خلاف انه قد حملت رسالة تنسيقية المجتمع المدني للولاية الكثير من الخروقات والتجاوزات في التسيير ما يستدعي تحرك الوصاية المتمثلة في وزارة التربية للوقوف بنفسها على كل ما يحاك في الخفاء وعلى كل الاسباب الى أوصلت الولاية لهذه الوضعية المزرية، وذلك من خلال إيفاد لجنة تحقيق لتتقصى الحقائق وتستمع لكل المعنيين بتسيير القطاع من أجل اتخاذ ما ياراه الوزير مناسبا من قرارت لمعالجة هذا الوضع والقضاء على الاسباب التى أوصلت الولاية لما هي عليه.”
سامي سعد
