نحن العمال والموظفون الذين استوفينا شرط المدة القانونية للتقاعد 32 سنة عمل وأدينا واجبنا الوطني وضحينا بشبابنا وصحتنا خدمة للجزائر ودفعنا اشتراكاتنا بانتظام طيلة المدة المذكورة سابقا.
وعليه، يشرفنا أن نرفع إليكم هذا الانشغال سيدي رئيس الجمهورية المحترم باسم كل عامل وموظف أتم هذه المدة وهو الآن يطالب بحقه المسلوب من طرف الصندوق الوطني للتقاعد الذي يشار إليه كصندوق مفلس والعامل أو الموظف لا دخل له في هذا الإفلاس ونهب أمواله والمتمثلة في اشتراكاتنا ولسنا متسببين في هذا الإفلاس. وعليه، نطالب بإرجاع حقنا في التقاعد النسبي دون شرط السن لكل عامل أو موظف أتم 32 سنة خدمة فعلية ودفع اشتراكاته. كما نطالب، بالتدخل العاجل من سيادتكم للوقف الفوري لمهازل اقتطاع مبلغ الاشتراكات لمن أتموا 32 سنة عمل لأننا لا نستفيد منها في التقاعد، وكل اقتطاع بعد 32 سنة عمل يعد سرقة ونهب لحق من حقوق الطبقة الشغيلة المعنية بقضية الحال.وهذا مانرفضه شكلا ومضمونا لأنه تعدي حقيقي وسافر في حقنا و32 سنة = 80 بالمائة فقط نسبة معاش التقاعد وكل السنوات التي يضيفها العامل أو الموظف بعد هذه المدة لاتحتسب في التقاعد،وأيضا أننا غير قادرين على مواصلة العمل بعد هذه الفترة بسبب التعب الشديد والإصابة بعدة أمراض وأيضا المرتب الشهري الزهيد الذي نتقاضاه والذي لم يعد يلبي ضروريات الحياة لأغلب الموظفين خاصة الذي يملك أكثر من ثلاثة أولاد. وعليه، نطلب منكم سيدي الرئيس المحترم اتخاد قرار شجاع يشبه القرارات الهامة في البلاد التي قمتم بإتخادها في مختلف المجالات.ويكون في صالحنا نحن العمال والموظفون الذين أتموا 32 سنة عمل وتوظيف الشباب البطال خريجي الجامعات ومراكز ومعاهد التكوين في المناصب المحررة بعد حصولنا على التقاعد. تحسين القدرة الشرائية لضمان العيش الكريم خاصة العمال والموظفين ذوي الدخل الضعيف والذي لم يعد يسمح لهم تلبية ضروريات الحياة لأسرهم خاصة أمام الغلاء الفاحش للمواد الإستهلاكية.. ولذا نناشدكم سيدي رئيس الجمهورية المحترم، بضرورة اتخاد هذا القرار الذي طالب به كل الموظفون الذين أتموا 32 سنة عمل ولم يصلوا بعد إلى السن القانونية للتقاعد أي 60 سنة.
وفي إنتظار ذلك، تقبلوا منا سيدي رئيس الجمهورية المحترم أسمى عبارات التقدير والإحترام.
السيد: علالي محمد
مدينة المشرية- ولاية النعامة-