الجزائر- يراهن المغرب على أن يكون نصيبه حوالي 121 مليون دولار من عبور أنبوب الغاز الجزائري نحو أوروبا عبر المملكة العام المقبل 2018 ، وسط توقعات بتوقف ضخ هذا الغاز بعد عام 2021.
ويبدو أن إيرادات رسوم المرور التي تقوم السلطات المغربية بتحصيلها مقابل عبور الأنبوب الجزائري نحو السوق الأوروبية انطلاقا من إسبانيا ، ستسجل تراجعاً طفيفاً مقارنة بما توقعته في العام الحالي، والذي حددته في حدود 130 مليون دولار.
وتشير بيانات الخزانة العامة للمملكة، إلى أن الإيرادات التي حصّلها المغرب في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بلغت 76.1 مليون درهم، بانخفاض بنسبة 4 بالمائة، مقارنة بالمستوى الذي وصلت إليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبدأ العمل في أنبوب الغاز “المغربي العربي أوروبا” في العام 2002، حيث ينطلق من الجزائر نحو أوروبا عبر المغرب الذي أصبح له بسبب ذلك نصيب من الغاز الجزائري. وقد حددت قيمة النقل في بداية الأنبوب حوالي 12.5 مليون متر مكعّب من الغاز الجزائري إلى أوروبا، خاصة البرتغال وإسبانيا.
ورغم المزايا التي توفرها الجزائر لجارتها المغرب من هذا المشروع الطاقوي إلا أن المغرب لايزال يتمادى في سب جارتها وكيل لها اتهمات باطلة بسبب رفض الجزائر لأطروحات الرباط الاستعمارية ما جعله يواصل حملة تسويد صورة الجزائر في المحافل الدولية.
