الجزائر -اتهمت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أساتذة الابتدائي الذين صمموا على الذهاب بعيدا في إضراباتهم والاستمرار في شلّ المدارس الابتدائية والذهاب حتى إلى مقاطعة الاختبارات الخاصة بالفصل الأول بأخذ آلاف التلاميذ كرهائن، داعية الجهات الوصية للتدخل لوضع حل نهائي للأزمة.
وأعلنت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، عن رفضها لإضراب أساتذة التعليم الابتدائي، الذي دخل أسبوعه الثامن، موضحة على لسان عضو بالجمعية، ليندة دحماني، أن إضراب الأساتذة لم يأتِ في وقته وليس من حقهم أخذ التلميذ كرهينة.
وأضافت دحماني، أن الطفل والتلميذ لديه مادة قانونية، تنص على حق التمدرس، مشيرة في المقابل إلى أن “من حق أستاذ الابتدائي المطالبة بحقوقه، ولكن ليس بأخذ التلميذ كرهينة”، مؤكدة أن الجمعية الوطنية لأولاياء التلاميذ لا ترفض المطالب المرفوعة أو تتحدث عن شرعيتها أو عدم شرعيتها وأن الخلل القائم في القضية هو ضياع ساعات عدة من برنامج المتمدرسين في الطور الابتدائي وهذا غير مقبول.
وأشارت ممثل الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ إلى القرار الخطير الصادر عن أساتذة الطور الابتدائي، والمتعلق بموضوع مقاطعة الامتحانات، حيث قالت “ما مصير التلميذ..يعني سيعيد السنة”.
وأثارت بذلك المتحدثة قلق الأولياء اتجاه مصير المتمدرسين خاصة المعنيين بالامتحانات الرسمية، خاصة وحسب قولها أن الأساتذة المضربين الذين باشروا إضرابهم ليوم واحد أسبوعيا قبل أن يتم تصعيده إلى ثلاثة أيام اسبوعيا، لا يملكون خطة عمل، لتدارك التأخر، معربة عن تخوفها من الذهاب إلى الإضرابات المفتوحة مشيرة إلى “وجود العديد من الوسائل للمطالبة بحقوقهم، لكن أخذ الطفل كرهينة فهذا مرفوض”.
عثماني.ع










