رفضوا العودة إلى أقسامهم إلا بتلبية جميع مطالبهم… الأساتذة يزحفون إلى وزارة التربية

رفضوا العودة إلى أقسامهم إلا بتلبية جميع مطالبهم… الأساتذة يزحفون إلى وزارة التربية

الجزائر -جدد، أمس، أساتذة التعليم الابتدائي إضراب الثلاثة أيام في أسبوعه الثامن، حيث شُلّت معظم المدارس الابتدائية عبر الوطن بعد التحاق أساتذة العديد من الولايات، مسببين في إبقاء الآلاف من التلاميذ دون دراسة، هذا في الوقت الذي زحف الآلاف من المضربين إلى مقر وزارة التربية الوطنية ملحقة رويسو.

وخلال الاحتجاج أجمع ممثلو التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي على مواصلة اليوم وغدا إضرابهم، مطالبين الوزارة بتلبية كل المطالب وليس بعضها، مؤكدين أن امتحانات الفصل الأول سيتم مقاطعتها كرد فعل على صمت الوزارة وتهربها اتجاه الانشغالات المرفوعة.

كما أكد ذات الممثلين أن التنسيقية هي الممثل الوحيد والشرعي للأساتذة المضربين وليس هناك أي تنظيم نقابي آخر يمثلهم. وذكر الأساتذة في الشعارات التي رفعوها بـ”ضرورة الالتزام بالمساواة بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة في الحجم الساعي والتصنيف وكذا مراجعة المناهج التربوية، سواء بإدراج الاختصاص في التعليم الابتدائي لتحقيق الجودة في التعليم التي تكرسها المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم أو مراجعة المقرر الدراسي”.

كما طالبوا بتفعيل المرسوم الرئاسي 266 /14 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 الخاص بالشبكة الاستدلالية، ودفع التعويضات بأثر رجعي، إلى جانب المطالبة بحق الأستاذ في التكوين في رتبة مدير.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت أن مطالب المعلمين البيداغوجية والمهنية “مشروعة” وأنه “يستوجب العمل على معالجتها بإرادة صادقة وفي إطار حوار يجمع بين ممثلي المعلمين والإدارة المركزية للقطاع”.

وبعد مساندة المفتشين للأساتذة، عرف إضراب الأساتذة، أمس مساندة مدراء المدارس الابتدائية الذين حرروا بيانات عبر الولايات بأسمائهم وأسماء مؤسساتهم التعليمية التي يؤطّرونها، حيث أكدوا فيها “أنه إيمانا بالقضية العادلة واستعادة الحقوق المشروعة للمدرسة الابتدائية، نؤكد نحن مديري المدارس الابتدائية على تضامننا ووقوفنا إلى جانب الأساتذة في نضالهم المستمر والمشروع حتى تحقيق أهدافهم الكاملة غير المنقوصة”.

عثماني.ع