رفعوا شعارات تنادي بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط… شلل في المدارس والتلاميذ في مسيرات إلى جانب أساتذتهم

رفعوا شعارات تنادي بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط… شلل في المدارس والتلاميذ في مسيرات إلى جانب أساتذتهم

الجزائر- نجحت، الأربعاء، نقابات التكتل النقابي في شل غالبية المؤسسات التعليمية عبر الوطن حيث تم إخراج التلاميذ مجددا إلى الشوارع التي اكتسحت أيضا بأساتذتهم الذي ساروا في مسيرات تنادي برحيل وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.

وتبنت، الأربعاء، كل من  النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين”الستاف”، والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الانباف” والنقابة الوطنية لعمال التربية”الاسنيتو” والنقابة الوطنية المستقلة لاساتذة التعليم التقني”السنابست” والمجلس الوطني لاساتذة الثانويات الجزائرية”الكلا” والمجلس الوطني لثلاثي الأطوار “الكنابست” إضرابا عاما بالمدرس بمختلف أطوارها مرفوقا باعتصامات ومسيرات مست كل ولايات الوطن من جنوبها إلى شرقها ومن شمالها إلى غربها، حيث انتفض الأساتذة ضد التهميش وضد التلاعب بمصيرهم وبمصير الشعب.

وقام مديرو المؤسسات التعليمية بتسريح التلاميذ إلى الشوارع حيث تم تجاهل تعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي شددت في أكثر من مرة على أهمية إبقاء المتمدرسين في أقسامهم والسهر على حمايتهم من الشارع في ظل نداءات الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ التي حملت وزارة التربية مسؤولية ما قد يحدث لهؤلاء المراهقين في الشوارع.

يأتي هذا في الوقت الذي تحجج فيه المديرون بغياب الموظفين الذين سيسهرون على إبقاء التلاميذ في أقسامهم عقب المشاركة القوية للأساتذة والإداريين في الإضراب والمسيرات .

وتسبب إخراج التلاميذ إلى الشارع في انضمامهم لاحتجاجات الأساتذة حيث رفعوا شعارات من أبرزها “اذهبي يا بن غبريط وارحلي”، وأخرى تنادي بإقالتها بسبب فشلها في تسيير قطاع التربية خاصة مع الإصلاحات التي قامت بها والتي مست فيها بمبادئ الهوية الجزائرية  لتشل بذلك غالبية مؤسسات التربية عبر الوطن بأطورها التعليمية الثلاثة (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، وعرفت احتجاجات الأساتذة وموظفي قطاع التربية على مستوى مختلف ولايات الوطن ولأول مرة تغيير المطالب البيداغوجية والمهنية إلى سياسية .

سامي سعد