بعد تسجيل استقرار في الوضع الصحي

رفع الحجر الشامل على البليدة وتمديده الى الخامسة مساءا ب9 ولايات

رفع الحجر الشامل على البليدة وتمديده الى الخامسة مساءا ب9 ولايات

الجزائر -وقع  الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية حول تطور وباء كورنا ، الذي أبرز استقرار الوضع الصحي، وبعد موافقة رئيس الجمهورية،  على مرسوم تنفيذي أقر بموجبه تخفيف مواقيت الحجر الصحي ابتداء من اليوم الأول لشهر رمضان  الفضيل مع  رفع الحجر الشامل عن  ولاية البليدة حيث تصبح من الساعة الثانية  زوالا إلى السابعة صباحا.

كما تقرر  تعديل مواقيت الحجر حسب ماجاء في بيان للوزارة الأولى  من 5 مساء إلى 7 صباحا في الولايات التسعة التي كان الحجر يشملها ابتداء من الثالثة زوالا، ويتعلق الأمر بولايات الجزائر العاصمة  وعين الدفلى والـمدية، وسطيف، ووهران، وتيزي وزو، وتيبازة، وبجاية وتلمسان مع الإبقاء على مواقيت الحجر الـمطبقة على باقي ولايات البلاد من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السابعة  صباحا.

وحسب بيان الوزارة الأولى، فقد تقرر هذا التخفيف لدعم مواطنينا الذين تحلوا باليقظة وبذلوا مجهودا يستحق الثناء، من خلال تقيدهم، بكل مسؤولية، فرديا وجماعيا، بتدابير الوقاية التي اتخذتها السلطات العمومية، مما سمح إلى حدّ الساعة باحتواء الوباء والحد من انتشاره ومع ذلك، -أضاف بيان الوزارة الألى- لا تزال تسجل للأسف بعض سلوكيات عدم الإنضباط التي يتعين أن يوضع لها حد، انطلاقا من أن استمرارها قد يزيد من احتمالات العدوى فيتطور بالتالي عدد الاستشفاءات والوفيات بشكل خطير، مما قد يؤدي بالسلطات العمومية إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الـمخففة؛ لأن الأمر يتعلق بأمن الـمواطنين والبلاد بأسرها ,وبهذه الـمناسبة، جددت الحكومة نداءاتها إلى الـمواطنين وتدعوهم إلى البقاء في يقظة والاستمرار بصرامة في الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد  الاجتماعي والحماية التي تظل أنسب حلّ لوقف زحف هذا الوباء.

وأشار بيان الوزير الأول الى أن تعديل نظام الحجر أو الإبقاء عليه، يتوقفان على مدى تطور الوضعية الوبائية. وهكذا، فإن استقرار الوضعية من شأنه أن يسمح للسلطات العمومية بإقرار تدابير إضافية مخففة في مجال الحجر الصحي.

محمد د