يبدع الفنان الشاب، سالم أحمد أمين، في إبراز جمال الجزائر عبر الرسم الزيتي وهو ما جسده في أول معرض له يحتضنه رواق “محمد تمام “.
ويعشق أحمد أمين الفن التشكيلي منذ صغره، خاصة وهو الذي ترعرع في عائلة مولعة بالرسم وبعد تأكد من بلوغ النضج الفني قرر أن يلتقي جمهوره في انتظار تنظيم معارض أخرى. يضم لوحات متنوّعة الأساليب والتقنيات، ولا تقتصر فقط على الأسلوب الواقعي والفن التجريدي مثلما عليه حال معرضه الأولر. ويسعى سالم من خلال معرضه الغوص في جمال الجزائر الآخاذ، من خلال رسمه للمناظر الطبيعية والعمرانية للعديد من مناطق البلد، كما عبرّ كذلك عن حبه الكبير للفنان المستشرق اتيان ديني وهو ما دفعه إلى رسم مدفنه في لوحة “قبة بوسعادة” والعديد من مظاهر مدينة بوسعادة في لوحتيّ “بوسعادة” و”باب مفتوحة على بوسعادة”، في حين أنجز رسومه إما في عين المكان أم اعتمادا على صور أو حتى باستعمال مخيّلته.
ب.ص



