* شركة “هيونداي” أبدت رغبتها في دخول مجال تصنيع السيارات بالجزائر
من المنتظر أن يشهد سوق السيارات بالجزائر، انتعاشا جديدا، بعد الإعلان عن دخول ثلاثة علامات أوروبية وآسيوية قريبًا بعد حصولها على الاعتماد.
وبحسب ما كشف عنه المدير المركزي بوزارة الصناعة ورئيس الأمانة التقنية لمتابعة ملف المركباتن، مقداد عقون، فقد تم منح الاعتماد لعلامات فرنسية وأخرى آسيوية لتصدير السيارات إلى الجزائر، وبحسب ذات المسؤول، فقد تم منح الاعتماد لعلامات فرنسية مثل “بيجو” و”رونو” من أجل تصدير السيارات إلى الجزائر. وصرح عقون خلال استضافته على قناة “الشروق نيوز” ، بأن 13 علامة لسيارات أوروبية وآسيوية من بينها “سوزوكي” اليابانية تحصلت على الاعتماد لتوريد السيارات إلى الجزائر، يقول المتحدث ذاته. بالمقابل، حصلت شركة “تويوتا” هي الأخرى على رخصة لتصدير المركبات، حيث ستكون البداية بتوريد الحافلات. حسب ما صرح به مقداد عقون. وفي المجموع، يتوقع ذات المسؤول دخول 180 ألف مركبة وفق رخص منح الاعتماد التي بلغت 74 رخصة مسبقة للاستيراد. وبشأن وجود العلامات الصينية بقوة، أرجعها المدير المركزي بوزارة الصناعة إلى رغبتها في الاستثمار بالجزائر، مشيرا إلى أن الاستيراد سيكون مؤقتا في انتظار التحول إلى التصنيع. بالمقابل، قال ذات المسؤول أن شركة “هيونداي” أبدت رغبتها في دخول مجال تصنيع السيارات في الجزائر. جدير بالذكر، أن ملف السيارات يشهد هذه الأيام حركية متسارعة، بدخول العديد من العلامات الجديدة إلى الجزائر، تحضيرا لبداية تسويقها، واستمرار وزارة الصناعة في منح الرخص النهائية لعلامات جديدة، في حين شرع العديد من الوكلاء المعتمدين في إعلان الأسعار والتحضير لاستقبال الطلبات، ما جعل الكثير من الجزائريين يتشوقون لشراء السيارات الجديدة، آملين أن تكون أسعارها تنافسية بعيدا عن “جنون” الأسواق وجشع السماسرة. ورغم الجدل الذي رافق إعلان بعض العلامات لأسعار سياراتها الجديدة، والتي تراوحت ما بين 250 و400 مليون سنتيم، غير أن المواطنين ينتظرون أسعارا تنافسية مع دخول علامات أخرى إلى السوق، وهو ما يقضي تدريجيا على الندرة التي شهدتها أسواق السيارات منذ سنوات.
أ.ر










