أكد رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، أنه لن يكون هناك تراجع لأسعار مختلف المنتجات التي عرفت ارتفاعا غير مسبوقا، خلال الأيام المقبلة، إلا بتدخل السلطات العمومية، مشيرا أن الجميع ينتظر مشروع مخطط عمل الحكومة الذي يحمل في طياته الآليات والميكانيزمات لضبط السوق.
وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن المستويات القياسية التي شهدتها معظم أسعار المنتوجات خاصة الموسمية، وذات الاستهلاك الواسع، لن تعرف تراجعا، ولن تعود إلى طبيعتها السابقة، حيث سيجد المواطن البسيط صعوبة في شراء واقتناء مستلزماته الضرورية، خاصة مع تدهور القدرة الشرائية وفقدان الكثير لمناصب عملهم، بسبب جائحة كورونا التي أثرت سلبا على جميع مناحي الحياة. وربط مصطفى زبدي، تراجع الأسعار، الذي لن يكون إلا بتدخل السلطات العمومية لضبط السوق، التي تشهد حالة لا إستقرار وارتفاع فاحش للأسعار، وذلك من خلال مشروع مخطط عمل الحكومة، حيث الجميع ينتظر الإضطلاع عليه، والذي يتضمن الآليات والميكانيزمات، لضبط السوق، وبالتالي عودة الأسعار إلى طبيعتها، ليتمكن المواطن البسيط من اقتناء الضروريات التي عجز عنها حاليا. أما فيما يتعلق بدعوة المواطنين لمقاطعة بعض المنتجات، التي شهدت ارتفاعا جنونيا، في ظرف وجيز، فاعتبار الخطوة بمثابة الوسيلة الوحيدة، لكبح جماح الانتهازيين ومقتنصي الفرص للربح السريع، ولو على حست معاناة المواطن البسيط، وقد أثبتت العملية نجاعتها في الكثير من المرات.
نادية حدار
