توقع رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن تشهد أسعار التفاح المحلي، منعرجا مهما خلال الأيام القليلة المقبلة، مرجعا سبب ذلك، لضبط مخزون كبير من التفاح المحلي، يقدر بـ2400 قنطار مكدس بغرفة التبريد.
وأوضح رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، في منشور عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، السبت لتمكن الدرك الوطني، قبل أيام من ضبط مخزون كبير من التفاح المحلي، يقدر بـ2400 قنطار، مكدس بغرفة التبريد من سبتمبر الماضي. وأضاف مصطفى زبدي، أن الكمية ضبطت بولاية باتنة، وذلك على مستوى منطقة ذراع بن صباح، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة تطبيق قانون المضاربة غير المشروعة، على مادتي الموز والتفاح. وتجدر الإشارة، إلى أن زبدي أرجع في وقت سابق، أبرز أسباب إرتفاع أسعار التفاح المحلي في أسواق الجزائر، رغم حظر استيراد التفاح الأجنبي منذ سنوات، لكونه الفاكهة الوحيدة التي يمكن أن تُترك سنة كاملة في غرف التبريد، وذلك حسب الفصيلة والنوعية، دون أن يتعرض للفساد، ما جعل بيعه يتم بأريحية تامة، حيث في بعض الأحيان يصل موسم التفاح الجديد، وهناك تفاح الموسم الذي قبله في غرف التبريد، إضافة لثمنه الزهيد في السوق العالمي، لهذا لا يتم تصديره، وهو ما يجعل مراقبة غرف التبريد، أمر ضروري، مع إلزامية تسويق المنتوج لكل موسم، بهدف تخفيض أسعاره، في السوق الوطنية وجعله في متناول الجميع.
نادية حدار










