أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية، تفرض واقعا جديدا على الجزائر والجزائريين، مشيدة بالجهود المبذولة من مختلف أسلاك الأمن، في عملية إخماد الحرائق، التي اندلعت بعدة ولايات الوطن.
وأوضحت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، خلال اللقاء الجهوي لإطارات الحزب، أن الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم اليوم، تتطلب منا العمل والتفكير جميعا بشكل جديد مع الحفاظ على ثوابت أمتنا، للعمل في اتجاه واحد جميعا، وبكل إخلاص جيلا بعد جيل من أجل البلاد، للمساهمة في التطور والتقدم. كما أشادت زرواطي، بالجهود المبذولة من قبل أفراد الحماية المدنية، ومصالح الدرك الوطني، والأسلاك الأمنية، في عملية اخماد الحرائق، وكذا أفراد الجيش الوطني الشعبي، وحرصهم على سلامة الجزائر، إضافة إلى الإجراءات الاستباقية المتخذة، في الساعات التي شهدتها بعض ولايات الجمهورية، رغم شساعة وصعوبة التضاريس في المناطق الجبلية بولايات بومرداس وتيزي وزو وبجاية وجيجل وسكيكدة والطارف، كما وقفت دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الحرائق، التي مست 18 ولاية وأدت لوقوع ضحايا. وبالمناسبة، نددت المسؤولة الأولى على الحزب، بحرق المصحف الشريف، الذي يعد عمل دنيء يتكرر في كل مرة، داعية سلطات البلدان التي شهدت هذا العمل، إلى سن عقوبات صارمة ضد التعدي على المقدسات، وعدم السماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير، قائلة: “غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعة، يعني التواطؤ معها”.
نادية حدار
