قالت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، إن تشكيلتها السياسية ستخوض الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة عبر 55 ولاية و4 دوائر للجالية الجزائرية في الخارج، ببرنامج “واقعي يستجيب لتطلعات الوقت الراهن وبتقدير كبير للمواطن ونكران الذات”.
ودعت زرواطي، خلال لقاء توجيهي لمترشحي ولايات الوسط، المواطنين إلى ضرورة المشاركة من خلال “أحداث قطيعة مع ظاهرة الانسحاب والتأخر عن أداء الواجب”. كما دعت التشكيلات السياسية إلى “الابتعاد عن المزايدة وممارسات الماضي”، مشددة على انخراط الجميع في صناعة “الحل الحقيقي للجزائر عبر الوسائل الديمقراطية”.
وحسب زرواطي فإن الطبقة السياسية أمام “تحد تاريخي في ظل ما تعرفه الجزائر من تجاذبات وحراك”، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو “إحداث التغيير في الجزائر عبر استرجاع هيبة المؤسسات والالتزام بالأخلاق السياسية المتلائمة مع طموحات الشباب والنخبة وغيرهم من الشرائح”.
وفي ذات السياق أكدت نفس المسؤولة السياسية أن حزبها وضع “ميثاق التزام للمترشح يضم 10 بنود”، مؤكدة أنه على المترشح التوقيع على التزامه بهذه البنود والتي تلزم الحزب وليس المترشح نفسه أمام المواطن الذي وضع ثقته فيه.
وفي الملف الدولي نددت السيدة زرواطي بـ”الحملة الهمجية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني، معتبرة إياها “جريمة” أمام مرأى المؤسسات الدولية، لا سيما مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وصمت الجامعة العربية، داعية هذه الأخيرة إلى تجاوز خلافاتها لتكون “السند القوي لهذه القضية الجوهرية”.
وفي نفس السياق، أشادت رئيسة “تاج” بمواقف الجزائر الرسمية الداعمة للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الجوهرية ما يترجم – كما قالت – “وفاءها للقضية الفلسطينية الذي لن تحول عنه مهما كانت الظروف”.
أيمن ر.










