أشادت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، بموقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وقالت “إننا لا نحيد ولا نتبدل ولا نتراجع، سنبقى ليس متعاطفين وإنما مساندين لهذه القضية بكل الطرق المتاحة”.
رافعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، مطولا من باتنة من أجل “تضافر الجهود والإنخراط في بناء الجزائر لتكون قوية وآمنة”. وذكرت المتحدثة لدى إشرافها على تجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الولاية أمام مناضلين و متعاطفين مع تشكيلتها السياسية أن “الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها وهي تحتاج أن نكون صفا قويا وسدا منيعا تتهدم عليه كل المحاولات التي تريد المساس بشبابنا ووطنيتنا وتراثنا وانتمائنا الحضاري العريق”. وأكدت السيدة زرواطي، بأن تجمع أمل الجزائر “حزب وطني جامع يؤمن بأن كل من يوجد في الساحة السياسية شريك له”، مضيفة أننا “نسعى للعمل اليد في اليد من أجل تعزيز الثقة وزرع الأمل بين الجزائريين وأيضا التضامن بيننا جميعا والافتخار بجزائريتنا حتى نكون في مستوى تضحيات الشهداء الأبرار”. وأضافت “علينا أن نساهم جميعا في بناء الجزائر وخاصة الشباب الذي سيحمل المشعل ويحافظ على الجزائر ومكتسباتها”. وأخذت القضية الفلسطينية، حيزا كبيرا من كلمة السيدة زرواطي، على غرار الإشادة بموقف الجزائر الداعم والمساند لها وقالت “إننا لا نحيد ولا نتبدل ولا نتراجع، سنبقى ليس متعاطفين وإنما مساندين لهذه القضية بكل الطرق المتاحة”. وأثنت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، على الهبة التضامنية والمسيرات الحاشدة التي عبر من خلالها الجزائريون على تضامنهم مع إخوانهم في غزة الجريحة ضد همجية المحتل الصهيوني. وأضافت أن هذا التجمع الشعبي، جاء “تخليدا لشهداء الثورة التحريرية المباركة وكذا للترحم على شهداء فلسطين ونصرة ومساندة لقضيتها العادلة”.
أ.ر













