خلال ورشة تدريبية نظمت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

زعلاني: الإعلام بمثابة الأرضية الخصبة لممارسة حرية التعبير

زعلاني: الإعلام بمثابة الأرضية الخصبة لممارسة حرية التعبير

📌  مختصون  يؤكدون أن الإعلام قطاع سيادي لقدرته على توجيه الرأي العام


 

اعتبر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، الثلاثاء، خلال ورشة تدريبية نظمها المجلس، الإعلام بمثابة الأرضية الأكثر خصوبة لممارسة حرية التعبير،  التي لها علاقة بحقوق الإنسان، مشيرا أن التحول الرقمي، يقودنا إلى التركيز على أن حرية التعبير تعد محرك وعامل تمكين من أجل تتمتع الجميع بحقوق أخرى.

وأوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أثناء تدخله أن إحياء الذكرى الثلاثين لإعلان اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الإعلام بمثابة الأرضية الأكثر خصوبة لممارسة حرية التعبير، التي لها علاقة وثيقة بحقوق الإنسان، حيث يقودونا التحول الرقمي، الحاصل للتركيز على أن حرية التعبير، تعد محرك وعامل تمكين من أجل تتمتع الجميع بحقوق أخرى، وبالتالي على الصحافة التركيز على  أهمية التحدث عن الحقائق للدفاع عن بلادنا أمام الانتقادات الموجهة ضدها، من المنظمات الدولية، لكون الإعلام بمثابة الجدار الأساسي للحقيقة، مع كيفية أيضا الموازنة بين الحرية والأمن. وأضاف زعلاني، أن أصل حقوق الإنسان بدأت منذ تواجده، كما تحدث عنها الإسلام، ليأتي بعدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، الذي يتضمن كيفية بناء مجتمع جديد بعد الحرب العالمية الثانية، ليليها قانون 1966، الذي يشمل  الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أما  المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان1993 بفيينا، فقد تضمن حقوق عالمية متساوية مترابطة، مع الاعتراف لأول مرة بالمساواة بين الجنسين. وبدوره، أوضح  الأستاذ بكلية الإعلام، رشيد ريح، في محاضرة حول الإعلام ومعادلة الحرية والمسؤولية، أن الإعلام قطاع من قطاعات السيادة نظرا لقدرته على صناعة وتوجيه الرأي العام، فخطأ الإعلام يعد أكبر من خطأ الطبيب أو المهندس، فهو يعمل على نشر القيم، مشيرا أن الدول الديمقراطية تمنع نشر ما يؤثر على قيم مجتمعها، فهناك بعض المعلومات تنشر في دولة تؤثر على دولة أخرى، وبالتالي يمكن تفسير قلق الدول من الإعلام، لكون كل دولة لها أفكار معينة، ما جعل الكثير من  الصحفيين، يرون أن الإنفتاح الإعلامي المعاصر، فيه ضوابط كثيرة. كما أشار الأستاذ محمد لعقاب، في مداخلة حول حق الصحفي في الحماية و الحصول على المعلومة، أن الصحفي يوميا يتعامل مع مصادر الأخبار، التي تعد صلب العمل الإعلامي، والصحافيين يكونون أول ضحايا المعلومة عادة، فهم مطالبون بالتأكد من المصدر، مع اختياره بدقة وتعددها واختبارها، فقيمة  الخبر بقيمة مصدره، وفي بعض الأحيان الصحفي يحصول على معلومات من مصادر مجهولة، ما يفرض عليه التعامل معها بحذر. مؤكدا في السياق ذاته، على ضرورة التأكد من معلومات المصادر الإلكترونية، قبل نشرها، وأن لا نترك الأنترنيت يقتل إبداعنا، ويتعامل الصحفي بذكاء في كيفية توظيف المصادر بشكل مفيد. أما الإعلامي محمد يعقوبي، فقال بأن العالم  يشهد تغير سريع، ما يحتم  على المؤسسات المسارعة لمواكبة هذا التطور، خاصة وأنه حاليا دخلنا في صحافة الهاتف، وبالمقابل فإن الإعلام الرقمي له عدة مزايا، أبرزها تبادل زخم المعلومات.

نادية حدار

Peut être une image de 11 personnes et textePeut être une image de 5 personnes