استعرض وزير الصناعة أحمد زغدار، الخميس، الخطوط العريضة لمخطط عمله والذي يهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للقطاع.
وأوضح زغدار، بعد استلام مهامه على رأس وزارة الصناعة خلفا لمحمد باشا، أنه سيعمل على “النهوض بالمؤسسات الصناعية العمومية الكبرى والمجمعات الصناعية المهمة وتسيير المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والاقطاب التنافسية”.
وفي نفس السياق، أكد أنه سيبذل جهده من أجل “أن تبلغ مؤسساتنا الصناعية مرحلة الابتكار والابداع التكنولوجي بما يعزز من تنافسيتها” مضيفا بالقول “سنرافع دوما من أجل تطوير الشركات الناشئة المبتكرة في القطاع، واستدامة وحماية المؤسسات، مع إعطاء الأولوية لبناء البنية التحتية الداعمة”.
ويهدف مخطط عمله أيضا إلى “تنمية الفروع الصناعية المتوازنة ماليا والتي تتمتع بأفق نشاط إيجابي خاصة التي تمتلك فيها الجزائر ميزة تنافسية ومنها الفروع ذات الأولوية في برنامج السيد رئيس الجمهورية وذات الأثر المباشر في خلق الثروة ومناصب العمل، مثلما سندعم ونرافع لصالح تكوين نوعي وتدريب ذي نجاعة للمورد البشري بالقطاع، كونه المعوّل عليه في قيادة التحول الصناعي المنشود”. كما شدد كذلك على أهمية دعم الاستثمار الصناعي وتثمين العقار الصناعي وعقلنة منحه وتسييره.
وأكد الوزير كذلك على ضرورة تحسين مؤشرات القطاع الصناعي سواء تعلق الأمر بمساهمته في الناتج المحلي الخام أو في القيمة المضافة أو التشغيل أو تحصيل الاكتفاء الذاتي وترقية الصادرات.
وفي الختام، تعهد الوزير الجديد للصناعة بمنح الفاعلين الصناعيين حرية المبادرة الاقتصادية سواء كانوا عموميين أو خواص من أجل النهوض بالقطاع مع ضمان مرافقة الدولة.
م/ع










