أختتم وزير الصناعة، أحمد زغدار، أمس، سلسلة الاجتماعات مع مسؤولي المجمعات الصناعية العمومية.
ودعا الوزير إلى ضرورة مضاعفة الجهود بغية رفع إنتاجية هذه المجمعات التي اعتبرها القاطرة الرئيسية للقطاع.
وأكد الوزير أهمية المجمعات الصناعية والدور الكبير الذي يجب أن تلعبه في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، باعتبارها القاطرة الرئيسية لقطاع الصناعة.
وشدد الوزير على ضرورة دعم المجمعات الصناعية العمومية وإعادة بعثها وهيكلتها وتقييم مخططات التطور الخاصة بها.
ودعا الوزير إلى ضرورة بذل المزيد من المجهودات لتحسين مردوديتها ونجاعتها واستعادة توازنات فروعها التي تعاني من صعوبات، وذلك ضمن نظرة استشرافية ووفق حلول واقعية تسمح لها بالتأقلم مع التطورات المستمرة التي يشهدها القطاع الإقتصادي ومواجهة الظروف المالية والصحية الصعبة الحالية.
وقال الوزير أن الوضع الحالي يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف من قطاع عام وخاص، وتعزيز التعاون والتكامل بين جميع المجمعات الصناعية فيما بينها وبين المجمعات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاعات الأخرى، وكذا الخواص الوطنيين، والجامعات فيما يتعلق بالبحث العلمي والتكوين، قصد تلبية احتياجات بعضها البعض وتوفير منتوج محلي بأسعار تنافسية والتقليل الفوري من فاتورة الواردات.
وطالب الوزير بتعزيز الإنتاج من حيث الكمية والجودة وبنسب إدماج عالية، مع التحكم في تكلفته، بشكل يسمح لهذه المجمعات بالمساهمة في تلبية إحتياجات السوق الوطنية وولوج الأسواق الخارجية، التي تعد من الأولويات في الوقت الراهن، مؤكدا مرافقة الوزارة للمجمعات والمؤسسات الصناعية في مسار عملية التصدير.










